من الحالات التي تصيب القدم ، ويشكو الكثير من أصحابها من الشعور بالإنزعاج بسببها ، مسمار القدم أو كما يسمى أيضاً بمسمار اللحم ، وفي مصر بعين السمكة ، وهو عبارة عن ذلك الإزدياد الحاصل في سماكة الجلد بصورة مؤلمة مزعجة ، وينشأ هذا الازدياد بالجلد كرد فعل من الجلد لحماية نفسه من الإحتكاك الواقع عليه أو الضغط المفرط عليه .
تتعدد أشكال المسامير فغالباً ما تكون مخروطية أو مستديرة في شكلها ، بالإضافة لاختلاف مظرها فهناك المسامير التي تتصف بمظهرها الشمعي ، و منها ما يميل للمظهر الشفاف ، بالإضافة لذوات المظهر الذي يتصف بالجاف، من الما هى اسباب التي تؤدي بدورها لظهور مسمار القدم : انتعال الشخص للأحذية الضيقة أو التي تتصف بالقساوة ، أو الأحذية ذوات الكعب العالي ، بالإضافة لعدم إرتداء الشخص الجورب عند لبس الأحذية ، وفي حال السير حافي القدمين أو أن تسير على أرض صلبة ، وفي حال إصابة الانسان بأمراض مثل السكري والروماتيزم والعظام ، ونضيف إلى ما هى اسباب ظهور مسمار القد أيضاً الزيادة الحاصلة في الوزن التي تزيد بدورها من الضغط على الأقدام بشكل كبير، ومن تلك الما هى اسباب تواجد خلل في الوقفة أو مشي الانسان ، أو تواجد تشوهات في قدم الشخص مثل بروز عظام محددة يجعل منها مصدراً لازدياد الاحتكاك في مناطق محددة من قدم الشخص .
أمّا المناطق التي من الممكن أن تظهر بها مسامير القدم فهي متعددة أهمها : بين كل من الاصبعين الرابع والخامس ، حيث يتصف المسمار في هذه الحالة بعدم صلابته ولحميته كسائر المسامير الأخرى بل يكون في أغلب الأحيان مائل للبياض، ومن تلك الأماكن التي يظهر عليها باطن القدم في قوس المشط للقدم تحديداً ، الإصبع الصغير في منطقته الخارجية وهو مكان احتكاك الاصبع الصغير مع الحذاء .
للتخلص من مسمار القدم وعلاجه يتم استخدام اللاصقات المخصصة والطبية لمسمار القدم ، حيث تحوي هذه اللاصقات عللى حامض الساليسيليت ، ويمكن علاجها أيضاً عند الذهاب للطبيب المختص من خلال جلسات كوي باردة لموضع تواجد المسمار ، وغالباً ما يتم الاستعانة بها في الحالات التي يصبح بها حجم مسمار القدم كبيراً ، ويكون الشخص قد تأخر في علاجه .
ومن طرق ووسائل العلاج و دواء بالطب البديل استخدام الثوم في علاج و دواء مسمار القدم من خلال تقطيعه بشكل ناعم أو هرسه وخلطه مع زيت الخروع ووضعه على مكان مسمار اللحم ويتم ازالة الثوم من بعد مرور أربع أو خمس أيام . كما من الممكن استعمال المزيج المكون من زيت الزيتون وزيت الخروع ، وتدليك مكان مسمار القدم بشكل يومي إلى أن يصبح المسمار لين ليتم ازالته .
أمّا في حالات تشوه القدم فيتم اللجوء لاستخدام أداة يتم وضعها داخل حذاء الشخص ليصبح مناسباً له ويزيل ذلك الاحتكاك والضغط الذي كان سببه الرئيسي ذلك التشوه ، وفي بعض الأحيان ينصح الشخص المصاب بتشوه في القدم بتفصيل أحذية خاصة بقدمه .