نعيش في هذه الحياة ونخالط الكثير من الشخصيات وكل شخص شخصيته عبارة عن حكاية ومسلسل من الممكن أن يعرض للمشاهدة ، فمنهم من نسعد لرؤيتهم ونتمنى لو جميع الأشخاص الذين نقابلهم بنفس نفسياتهم الطاهرة ، وأشخاص آخرون نقابلهم يشعروننا أنّنا نعيش في غابة مليئة بالوحوش ، فكل يوم تعيش به ترى ما يدهشك في عالم البشر ، فالأشخاص الطيبون يشعروننا بحبهم لها وبأخلاقهم العالية ، فلا تجد من يحاول إستفزازك منهم بل يحاولون خلق الظروف ليشعرونك بأن الحياة جميلة ومليئة بالأشخاص الأخيار ، أمّا بالنسبة للطرف الآخر من الناس ، فهم من تلتقي بهم ولو لمرة فتجدهم يحاولون التقليل من شأنك ، عدا عن محاولة إستفزازك وإستفزاز من حولهم ، فتلاحظ عليهم الأخلاق السيئة ولهذا نطلق على بعض الأشخاص السيئين بالشخص اللئيم ، فمن اللئيم ولماذا نطلق عليه إسم اللئيم ، الآن سنوضح لكم المزيد عن هذا .
معنى اللئيم :
هو الشخص الذي يقدم مصلحته على مصلحة الآخرين بطريقة أنانية ، فيعمل ويتخذ أي أسلوب حتى لو تضرر الآخرين منه وذلك للوصول لمصلحته الشخصية ، عدا عن كرهه لرؤية أي شخص حوله سعيد ، فيتمنى التعاسة للآخرين ويحسد السعداء سعادتهم .
صفات اللئيم :
1. مصلحته أولاً ، وقاعدته الأولى في حياته الغاية تبرر الوسيلة ، لهذا فهو على إستعداد تمام لإيذاء أي شخص في سبيل الوصول لهدفه وغاياته .
2. يرفض مساعدة الآخرين حتى لو كان قادر على مساعدتهم ، فهو لا يحب تقديم العون والمساعدة ، وحين يحتاج للآخرين ، يأتي اليهم ويطلب منهم المساعدة .
3. أكثر ما يكرهه أن يرى شخص سعيد في حياته وناجح في أعماله ، فيحاول إيذائه وإيصاله للفشل إذا كان بإستطاعته هذا .
4. يستهزء بمن حوله ويحاول السخرية منهم وتقليل هيبتهم أمام الآخرين ، ليس عداوة ، بل لأنّه لئيم فلا يشعر بأحد ولا يهتم بمشاعر من حوله ، فلا يحب أحد .
والآن نود أن نقول أنّه عادةً ما يكون هذا الشخص فاشل في حياته ، فقلبه وتفكيره الذي يفكر به يبعده تماماً عن كل ما هى اسباب النجاح والتقدم في هذه الحياة ، فمن يحاول إلحاق الضرر بالآخرين ، لن يصل لشيء فحبه لإيذاء الآخرين أكثر من حبه لنفسه وللوصول لتحقيق الأهداف والنجاح والإزدهار ، فلا تنسى أن هذه الحياة التي نعيشها عادلة .