مقدّمة
كثيرًا ما يرد ذكر مصر كواحدة من أهمّ الوجهات السّياحيّة التي يقصدها المسافرون الذين ينشدون المتعة والرّاحة ويتطلّعون إلى رؤية ما تزخر به تلك الدّولة من آثار تاريخيّة وحضاريّة، فمصر حقيقة بلد حضارتها ضاربة في التّاريخ امتدت لآلاف السّنين حيث تعاقب على حكم هذا البلد كثيرٌ من الحضارات المتنوٍّعة التي تركت كل واحدةٍ منها آثارها التي عكست طابعها الخاصّ، ويتساءل كثيرٌ من النّاس الذين ينوون زيارة مصر عن أهمّ المعالم فيها، ولكلّ هؤلاء نذكر بعضاً منها.
أهمّ معالم مصر
آثار المصريين القدماء
فما تركه الفراعنة من آثار تاريخيّة عريقة تستحق الزّيارة بلا شكّ، ومن هذه الآثار الأهرامات الثلاثة وهي هرم خوفو وهرم خفرع وهرم منقرع وتمثال أبو الهول الشّهير وكذلك معبد الكرنك، ومعبد أبو سمبل، والمسلات المصريّة، وكذلك المتحف المصريّ الشّهير الذي يقع في قلب القاهرة ويضمّ آلاف الآثار الفرعونيّة القديمة.
جامع الأزهر الشريف
ويعدّ جامع الأزهر الشّريف من أشهر جوامع مصر نظرًا لمكانته ودوره الرّيادي في تخريج آلاف الطّلبة والعلماء، وقد أسّس جامع الأزهر في عهد الفاطميّين على يد جوهر الصقلي عام 359 هجريًا حيث كان في بداية الأمر جامعًا ثمّ توسّع دوره ليصبح مسجدًا وجامعة لتدريس العلوم الشّرعيّة.
جامع عمرو بن العاص
ويسمّى بتاج الجوامع والجامع العتيق، وهو كذلك من أشهر الجوامع في مصر حيث يرجع تاريخه إلى يوم دخل عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر فاتحًا حيث قام بإنشائه عام 20 للهجرة، وقد أنشئت حوله الفسطاط التي تعدّ عاصمة مصر الإسلاميّة قديمًا.
قصر عابدين وقصر القبّة
يرجع تاريخ هذه القصور إلى عهد الخديوي إسماعيل حيث كانت مقرًا لرئاسة الدّولة وتتميّز بالتصميم المعماري الرّائع.
نهر النّيل العظيم
فنهر النّيل الذي يعتبر من أطول أنهار العالم يمثّل الشّريان الرئيسي لمصر، وتوجد كثيرٌ من الأماكن السّياحيّة التي أنشئت على النّيل من مطاعم وفنادق.
قناة السّويس
قناة السّويس تعدّ من معالم مصر الحضاريّة التي استمر بناؤها ما يقارب عشرة سنوات وفقد خلالها آلاف المصريّين، وهي قناة تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر وتمرّ في هذه القناة ربع الملاحة التّجارية الدّوليّة ويشكّل العائد منها جزء كبيرًا من النّاتج المحليّ المصريّ.
مكتبة الإسكندرية
حيث تعد مكتبة الإسكندرية من أعرق المكتبات في العالم حيث يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وقد تمّ إحياؤها من جديد سنة 2002 ميلاديّة لتصبح من أعرق المكتبات في العصر الحديث.