معالم السياحية في الجزائر
تمتاز دول المغرب العربي بجمالها بشكل عام، وجمال الجزائر بشكل خاص؛ لما تحتويه من معالم وآثار تجذب كل باحث عن الجمال ليستمتع به في بلد المليون شهيد حيث تكثر المناطق السياحية الموجودة في الجزائر؛ نظراً لاتساع مساحتها، وكونها أكبر دولة عربية وإفريقية، إضافة إلى وقوعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط والذي يزيد جمالها جمالاً، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن أهم المعالم السياحية الموجودة في مدينة قسنطينة وجيجل وتيمقاد، كنماذج على مدن جزائرية تضم معالم سياحية جميلة وهامة، تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم.
المعالم السياحية في القسنطينة
تقع شرق الجزائر، وهي من أكبر مدن الجزائر تعداداً للسكان، وتسمّى باسم "مدينة الجسور المعلقة"، وتعدّ هذه المدينة إحدى مراكز الموسيقى الأندلسية، وتتميز بتقديم أشهر الوجبات التقليدية في الجزائر، إضافة إلى ما تنتجه من صناعات تقليدية مثل: النحاسيات والتطريز باستخدام خيوط الذهب وهو ما يعرف بمسمّى "القندورة"، والمتجوّل في أسواق المدينة القديمة يرى حرفيين كُثُر يقومون به في دكاكينهم.
- الجسور المعلقة، حيث يوجد أكثر من ثمانية جسور، وقد تحطم بعضها بسبب عدم ترميمها، وقد شُيّدت هذه الجسور كي تربط بين شقّ القسنطينة الشرقي وشرقها الغربي.
- مسجد الأمير عبد القادر، والذي يتميز بزخارفه الجميلة وهندسته المعمارية الرائعة، والتي تجذب العديد من السياح لزيارته من شتّى أنحاء العالم.
- نصب الأموات، والذي بني عام 1934م بغرض تخليد ضحايا فرنسا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى.
المعالم السياحية في جيجل
تقع شرقي الجزائر، وهي ولاية ساحلية يبلغ طول ساحلها مئة وعشرين كيلو متر، وتمتاز بإحاطتها بغابات كثيفة، وتضم بداخلها جبال وكهوف جميلة، وتحتوي على الكثير من المعالم الأثرية التي جعلتها وجهة محبّبة لآلاف السيّاح.
- كورنيش جيجل، والذي يرسم لوحة تسرّ الناظرين إليه، حيث تزدان الجبال الممتدة هناك بوجود الغابات والبحر، فيشكل وجهة سياحية هامّة للزوّار من مختلف أنحاء العالم للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة الموجودة فيها.
- الكهوف، والتي توجد في منطقة تدعى "زيامة"، وهي مغارات طبيعية يجاورها جسر قديم.
المعالم السياحية في تيمقاد
هي مدينة يتجلّى فيها ملامح الحياة الثقافية والاقتصادية في العهد الروماني، وقد وُصِفت ب"المستعمرة الرومانية القوية والمزدهرة" في تقرير اليونسكو، وتبعد مسافة 418 كم شرق الجزائر العاصمة، وقد شيّدها الامبراطور "تراجان" في السنة المئة للميلاد، وذلك بغرض ردّ هجمات أهالي جبال الأوراس، وفي وقتنا الحاضر تحتضن هذه المدينة أهم المحافل الدولية والمهرجانات الثقافية والسياحية.
- ساحة عمومية (فورم) موجودة وسط المدينة، وفيها ساعة شمسية توصف بالضخامة، وتتكون من خطوط متعامدة طويلة تحدد الوقت من خلال انعكاس أشعة الشمس عليها.
- المكتبة العمومية، والتي تعدّ ثاني مكتبة رومانية على مستوى العالم آنذاك، وتتكون من أرفف يبلغ عددها ثمانية أرفف.
- قوس تراجان، وهو أحد الرومانية المعروفة بجمالها، وقد تمّ تشييدها خلال القرن الثاني؛ بغرض تخليد نجاحات وانتصارات "تراجان".
- مسرح المدينة، والذي يعدّ من أهمّ المعالم الجاذبة للسياح، على أساس أنه معلم ثقافيّ يقام فيه مهرجانات وحفلات متنوعة.