الكثير منّا قد يعاني من الآم موجودة في كعب الرجل عند المشي أو ممارسة الرياضة والتي تؤثّر كبيراً على طبيعة المشي وزيادة هذه الآم إذا لم يتم علاجها بالطرق ووسائل العلاجيّة سواء كانت بالعلاج و دواء الطبيعي أو الطبي ، وفي كل ميل أي ما يقارب 1.6 كيلو يضع الإنسان وزن ما يقارب 60 طن على القدم ، والآم الكعب الأكثر شيوعاً والتي يتجاهلها الكثير من النّاس والأمور التي أدت الى هذه الآم . الحالات التي تؤدي الى الآم الكعب
الآم أسفل الكعب
إذا كان ما يؤلمك أسفل الكعب فهناك حالتين من الحالات التي يمكن تشخيصها في الشخص المصاب وهي :
- التهاب اللفافة الأخمسيّة : وهو التهاب ناتج عن الركض والقفز والوقوف طويلاً وهي تصيب الأشخاص الذين يعملون لوقت طويل وهم واقفين على أقدامهم ، ويحدث التهاب للأنسجة اللفافة والتي تعمل على ربط عظم الكعب بقاعدة عظم الأصابع .
- مسمار الكعب (بروز عظمي) : وهي الحالة الناتجة من الحالة السابقة والتي تكون بعد فترة طويلة من الالتهابات اللفافية بحيث يلتقي أنسجة اللفافة مع عظم الكعب .
الآم خلف الكعب وهي الآم التي تنتج بسبب الركض كثيراً بشكل مفرط بهِ ، ويتزايد هذه الآم بشكل تدريجي والتهاب في وتر العرقوب الموجود في عظم الكعب ، ومع مرور الوقت يتزايد الآم مما يؤدي الى سماكة الجلد واحمرار وانتفاخ . طرق ووسائل العلاج و دواء من الآم الكعب
- تمارين الإطالة :
والتي تعتبر في المقام في الأول في عملية علاج و دواء الآم الكعب ، وهذه التمارين تعمل على الحد من الشد الذي يتسبب في الضغط الموجود على الأنسجة المصابة بالإلتهابات مما يؤدي الى تخفيف الآم بشكل كبير ، وهذه العملية هي عملية علاج و دواء يدويّة بحيث يتم تدليك المنطقة المصابة بالشد العضلي والإلتهابات مما يقلل من الآم ، ويمكن أن يعملها أي شخص لديه خبرة في التدليك حيث تعتبر هذه العمليّة من العمليات التي تقلل من الإلتهابات بنسبة %80 .
- الجراحة (التبريد) :
إذا لم ينفع عمليات التدليك فهناك طرق ووسائل كثيرة للعلاج و دواء ومنها :
- إستخدام مسكنات الآم التي تقلل من الآم والخضوع الى علاجات مثل الموجات الصادمة والتي تكون فوق الصوتيّة والتي تحفّز عملية الشفاء .
- إذا لم ينفع العلاج و دواء بالمسكنات والموجات الصادمة ، فالطريقة الأخيرة هي الجراحة والتي يتم فيها إستئصال مسمار الكعب ، وهي آخر الطرق ووسائل إذا لم تجدي أي من الطرق ووسائل السابقة ، والأطبّة ينصحون دائماً بمارسة الرياضة بشكل جيّد والحفاظ على الوزن المثالي لتقليل الضغط على القدمين وارتداء الأحذية المناسبة .