جدول المحتويات
الكرياتينين
إحدى المواد التي ينتجها الجسم، أو تدخل إليه ضمن النظام الغذائيّ، وهي مادة تتخزّن بشكل أساسيّ في العضلات، ويتمّ إنتاجها هناك بمعدّلاتٍ ثابتةٍ، بحيث يكون إنتاجها متناسباً مع حجم العضلات في الجسم، إذ ترتفع نسبة الكرياتينين في الجسم عندما يكبر حجم العضلات، وتنخفض النسبة كلّما قلّ حجمها، ويُعتبر الكرياتينين من البروتينات التي يَسهُل على الجسم تكسيرها بسرعة فائقة، وفي العادة إنّ ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدّم مؤشّر واضح على وجود مرض في القلب، أو عدم انتظام نسبة السكّر في الدّم، أو قصور في عمل الكلى، أو جفافها، أو إصابتها بالفشل، حيث إنّ الجسم يتخلّص من الكرياتينين الزائد عن طريق الكلى، وتؤدّي الإصابة بالفشل الكلوي إلى ارتفاع نسبته في الدّم، ممّا قد يضطرّ الأطباء إلى اللجوء لغسيل الكلى.
طريقة خفض نسبته
- تناول الخضراوات، لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات، التي تساعد في خفض نسبة الكرياتينين في الدّم، وتعزّز عمل جهاز المناعة.
- تناول الأسماك والمأكولات البحريّة، لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتينات ذات الجودة العالية، مما يريح الجسم من إنتاج المزيد من منتجات البروتين، وبالتالي يقلّ إنتاج الكيراتينين في الدّم.
- تجنّب تناول المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الكرياتينين، خصوصاً من قبل الأشخاص الذين يمارسون تمارين كمال الأجسام، لزيادة حجم الكتلة العضليّة لديهم.
- شرب المزيد من السوائل، خصوصاً الماء، لمساعدة الجسم في التخلّص من الكرياتينين الزّائد عن طريق البول.
- اللجوء للعلاج و دواء من قبل استشاريِّي الطبّ الصيني، الذي يحتوي على الكثير من العلاجات والاقتراحات، التي تخلّص الجسم من نسب الكرياتينين المرتفعة، ويحسّن من وظائف الكلى بشكلٍ كبير، ويُصلح التلف، ويُعتبر الطبّ الصيني مرجعاً فعّالاً مجرّباً، للكثير من الأمراض.
- التقليل قدر الإمكان من الأصناف الغذائيّة التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم، وعنصر الفسفور، والأملاح، والبروتين، والتي تسبّب قصور عمل الكلى، وبالتالي ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدّم، ومن هذه الأطعمة: البرتقال، والشوكولاتة، والمكسّرات المتنوّعة، والبطاطا، والعدس، والفطر، ومشتقّات الألبان، والموز، واللحمة، والكيوي، والكاكاو، والذّرة، والحليب، والجبنة، والزّهرة، والكرنب والشوفان.
- عدم استخدام مصادر البروتينات الحيوانيّة، وتعويضها بمصادر نباتيّة، مثل: البقوليّات، وفول الصويا.
- تجنّب تناول الوجبات السريعة قدر الإمكان، لاحتوائها على كميّات كبيرة من الأملاح.
- تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة بشكلٍ تام، خصوصاً البيرة.
- تناول بعض أنواع الأعشاب، مثل: الهندباء، والقراص، والبابونج، لأنّها تُعتبر من مدرّات البول الطبيعيّة، التي تساعد في التخلّص من نسبة الكرياتينين الزّائدة في الجسم.
- الصمغ العربيّ، الذي يُعدّ وسيلة ممتازة لتخفيض نسبة الكرياتينين في الدّم.