التوفل
test of english as a foreign language، ويلفظ اختصارا بـ tofel، وهو عبارة عن امتحان يخضع له غير الناطقين باللغة الإنجليزية، ويعد مقياسا لبيان مدى إتقان المتقدم للامتحان باللغة، وتطلب اجتياز هذا الاختيار ما يفوق الألفين وأربعمائة كلية وجامعة موقعها في الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من موقع حول العالم.
تتم صياغة اختبارات التوفل وكتابتها بالاعتماد على خدمة الاختبارات التعليمية الأمريكية التي تتخذ من ولاية نيوجرسي موقعا لها، ويطلب من المتقدم للامتحان الإجابة الصحيحة على مئة وأربعين سؤالا تقسم إلى أربعة أقسام، وهي: الإدراك السمعي، والبنية اللغوية والتعابير الكتابية، وإدراك القراءة والكلمات، وكتابة مقالة.
أقسام امتحان التوفل
فيما يلي شرح لأقسام امتحان التوفل، وما يتضمنه من مراحل بشكل مفصل، وهي:
الإدراك السمعي
listening comprehension يعتبر المساق الأول من أقسام امتحان التوفل، ويكون باستعراض تسجيل صوتي على الطلبة وسط جو أكاديمي، وتمتد مدة هذا القسم ما بين ثلاثين إلى أربعين دقيقة، وتتمحور معظم الأسئلة حول: من قال أو ما نوع الكلام، ويطلب من المتقدم للامتحان الإجابة خلال هذا القسم على خمسين سؤالا، يتم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء على النحو التالي:
- الحوارات الطويلة، وتكون بين سبع إلى ثماني أسئلة، تدور حول نقاش أو حوار طويل يستمع إليه المتقدم للامتحان ويكون بين شخصين.
- الحوار القصير، ويتكون من أسئلة يتراوح عددها بين اثني عشر إلى ثلاثة عشر سؤالا، ويطلب من المتقدم الإجابة عن أسئلة متسلسلة تتعلق بنقاش مسموع، أو خطاب يقوم بتقديمه شخص واحد فقط.
البنية اللغوية والتعابير الكتابية
structure and written expression القسم الثاني في امتحان التوفل، وهو عبارة عن اختبار يرتبط بالأمور اللغوية والتعبيرية للفرد ومهاراته بها في اللغة الإنجليزية، كما يتم إخضاع الطالب لاختبار حول قدرته في القواعد الإنجليزية، ويتوجب على الطالب الإجابة خلال خمس وعشرين دقيقة على أربعين سؤالا ويتم تصنيفها إلى:
- البنية اللغوية (structure)، ويتضمن هذا القسم خمسة عشر سؤالا، ويتطلب الامتحان من الطالب أن يكمل الفراغ قواعديا لبعض الجمل ناقصة الأجزاء.
- التعابير الكتابية (written expression)، ويتألف هذان القسمان من خمسة وعشرين سؤالا، وعلى الطالب أن يختار الأجزاء الخاطئة من الجمل الكاملة.
إدراك القراءة والكتابة
reading comprehension and vocabulary، وهذا القسم يعنى بأن يخضع الطالب لفحص يقيس مدى قوته اللغوية فيما يتعلق بالقراءة، والقدرة على التمييز بين الكلمات وعبارات الإنجليزية وفهم معانيها، ويلزم هذا الامتحان الطالب الإجابة على خمسين سؤالا، ويصنف الامتحان إلى ست أو خمس فقرات كتابية، تتألف من ثلاثمئة كلمة خلال مدة لا تتجاوز خمسا وخمسين دقيقة، وتتمحور أسئلة هذا القسم حول ما تتضمنه الفقرات، والهدف منها، وأفكار الفقرات.
كتابة مقالة
test of written english، وفي هذا القسم يطلب من الطالب كتابة مقالة؛ وذلك لفحص قدرته الكتابية، ومهارته في استخدام مفردات ومصطلحات اللغة الإنجليزية، ويكون الموضوع عادة متعلقا برأي الكاتب بأي موضوع عام، على أن يدعمه بالما هى اسباب الخاصة، وتصل مدة هذا الامتحان إلى ثلاثين دقيقة.
الآيلتس
ielts وهي اختصار للجملة الإنجليزية international english language testing system، وتعني نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي، ويدرج ضمن الامتحانات المعتمدة عالميا، وخاصة في بريطانيا، وأستراليا، سعيا لاختبار قدرات الأفراد ومدى اتقانهم للغة الإنجليزية.
تاريخ وانتشار الامتحان
حظي امتحان الآيلتس على الانتشار الواسع، والاعتماد الدولي منذ عام 1989م، وذلك بعد أن أثبت مدى قدرته على تحديد وتقييم القدرات التي يمتلكها الفرد وإمكانياته في اللغة الإنجليزية، وتعتمده معظم الجامعات الأجنبية والدوائر الحكومية، ومنها: جنوب إفريقيا، وكندا، ونيوزلندا، وأستراليا، وبريطانيا، وأمريكا، وكذلك الأمر بالنسبة لأغلب الجامعات الأمريكية، ويتسع نطاقه ليمتد لأكثر من ثلاثة آلاف وثمانمائة جامعة حكومية في مئة وعشرين دولة.
المتقدمون للامتحان
تمنح فرصة التقدم لامتحان الآيلتس لفئات محددة ، وهي:
- الراغبون بالتقدم للدراسات العليا والأساسية في الجامعات والمراكز في بريطانيا وأستراليا، كما يمكن اعتباره امتحان كفاءة للغة الإنجليزية حول العالم.
- الراغبون بالتقدم للدورات غير الأكاديمية، أو الراغبون بالهجرة إلى الخارج.
مكونات الامتحان
يتم تقسيم امتحان الآيلتس إلى أربعة أقسام، وتصل مدة الامتحان إلى ساعتين وخمس وأربعين دقيقة، يتم تقسيمها على فترات ممتدة بين ثلاث إلى ثماني ساعات، ويتم التقدم للامتحان على فترات في اليوم نفسه، ويكون التقسيم على النحو التالي:
- القراءة ساعة واحدة.
- الكتابة ساعة واحدة.
- الاستماع لمدة ثلاثين دقيقة.
- المحادثة لمدة خمس عشرة دقيقة.
بعدها يتم تدقيق الامتحان وتصحيحه، وتكون العلامة 9 هي الحد الأعلى، وتعتبر العلامة هي العلامة النهائية، وتكون متوسط الأربع امتحانات، بما معناه إن كل امتحان يتم تصحيحه على حدة، ويمنح علامة من تسع علامات، ويتم إظهار النتيجة بشكل نهائي للعلامة.
خصائص الامتحان
- القراءة: يتضمن امتحان القراءة ثلاثة مواضيع متفاوتة، يحتل كل موضوع صفحة واحدة، تضم أكثر من ألفين وخمسمائة كلمة، وتمتد مدته إلى ساعة كاملة، ويطلب من المتقدم للامتحان الاجابة على أربعين سؤالا، تدور حول المواضيع الثلاثة المطروحة في السياق.
- الكتابة: يقسم هذا الامتحان إلى جزأين، يكون الجزء الأول بمثابة اختبار إنشائي، ويطلب من المتقدم للامتحان الكتابة في مئة وخمسين كلمة، يتطلب إدراج الوصف الكامل لشكل معين، ويكون غالبا شرحا لعملية ما، أو رسم لنسب معينة، أو رسم بياني، أما الجزء الثاني فيكون عبارة عن امتحان إنشائي أو تعبيري يشترط ألا يقل عن مئتين وخمسين كلمة حول موضوع محدد في ورقة الامتحان.
- الاستماع: يتألف هذا القسم من أربعين سؤالا، وتصل مدته إلى ثلاثين دقيقة، ويطلب من المتقدمين للامتحان الاستماع والإصغاء لشريط تسجيل، وتزداد الصعوبة في هذا التسجيل كلما مر الوقت في الامتحان؛ إذ يطول وقت المحادثة وعدد المشتركين فيها، ويمنح المتقدم للامتحان فرصة للاستماع لهذا التسجيل مرة واحدة فقط ويعطى الوقت الكافي لقراءة الأسئلة المطروحة ومن ثم الإجابة عليها، وفي نهاية الامتحان يمنح وقتا لا يتجاوز عشر دقائق ليقوم الطالب بنقل إجاباته من ورقة الأسئلة إلى ورقة الأجوبة الخاصة به.
- المحادثة: يتضمن هذا القسم مقابلة شخصية تجرى بين المتقدم للامتحان ومجري الامتحان، ويتطلب ذلك الإجابة على أسئلة الممتحن شفويا، وإبداء رأيه بالموضوع المطروح، وتخضع هذه المقابلة للتسجيل.
الفرق بين التوفل والآيلتس
- بناء الدرجات:
- التوفل: يمنح المتقدم للامتحان أرقاما أكبر من 9 درجات وغالبا تكون بالمئة، ويتم استخراج العلامة النهائية بعد جمعها من الأقسام الأربعة للامتحان.
- الآيلتس: يمنح المتقدم للامتحان علامات و دلائل أو درجات بين 1- 9 درجات.
- الاختلاف الجوهري:
- التوفل: يكمن الاختلاف بأن امتحان التوفل يتم إجراؤه عبر شبكة الإنترنت بجميع أقسامه (computer based test)، ويشهد هذا الأسلوب إقبالا كبيرا.
- الآيلتس: يبنى جوهر الآيلتس على أن يطلب من المتقدم للامتحان الحضور في موقع أو قاعات عقد الامتحان؛ ليتم إجراء المحادثة الشفهية وجها لوجه.
- الاعتمادية، تختلف الاعتمادية بين امتحان التوفل والآيلتس، وتكون على النحو التالي:
- التوفل: يتم اعتماده في الجامعات الأمريكية والكندية.
- الآيلتس: يتم اعتماده في كل من الجامعات البريطانية، والأسترالية، والأسكتلندية.
- الترخيص: يحظى كل من التوفل والآيلتس بترخيص من نوع معين، ويكون ذلك على النحو التالي:
- التوفل: يحظى بانتشار مراكز خاصة به، ومرخصة في جميع أنحاء العالم.
- الآيلتس: يمتاز بالدعم والحصول على الثقة من الحكومات العالمية، والمؤسسات التعليمية حول العالم.