جدول المحتويات
الصيام: هو ركن من أركان الإسلام، ولا يصحّ إسلام العبد إلّا إذا قام بهذا الرّكن العظيم، ويكون هذا الفرض والركن العظيم في شهرٍ كامل من كلّ عام، وهو شهر رمضان المبارك، وبشكل عام إنّ كلّ عبادة فرضها الله جلّ جلاله على عباده تعود لحكمة معيّنة، ومن هذه العبادات الصّيام، فتعرف ما هو الصيام؟ وما أركانه؟ وتعرف على ما هى آدابه؟ ولماذا فرض الله تعالى الصيام علينا في شهر رمضان؟
الصيام وأركانه
الصيام: هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر حتّى غياب الشمس. ويجب الصيام على الشخص البلغ العاقل، والصحيح المقيم، وعلى المرأة الطّاهرة من الحيض والنّفاس. ومن الأركان الأساسيّة للصيام:
- النيّة: وتكون النيّة بالصيام قبل طلوع الفجر.
- الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر حتّى غروب الشمس مثل: الأكل، والشرب عمداً، والجماع، والقيء عمداً.
آداب الصيام
- تناول وجبة السحور.
- الإسراع في تقديم الفطور وعدم تأخيره.
- الابتعاد عن الكلام السيء والرفث والنميمة والغيبة.
- قراءة القرآن الكريم.
ما هى اسباب فرض الصيام في رمضان
- إتمام إيمان العبد وإسلامه؛ فكلّ العباد يسعون من أجل الوصول إلى أعلى درجات الايمان لنيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- توحيد مشاعر المسلمين في هذا الشهر؛ فالغنيّ يشعر مع الفقير في حاجته إلى الطعام والشراب وعدم المقدرة على توفيرهما في كلّ الوقت، كما أنّه عندما يشعر الفقير أنّ الغني يعاني ما يعانيه هو من الجوع والتّعب والعطش فإنّ قلبه يميل ويرتاح إلى هذا الغني.
- معرفة نعمة الأكل والشرب والجماع وغيرها من الملذّات التي تمارس بشكلٍ اعتياديّ عند البعض؛ كي يشكر الله تعالى على نعمه.
- المحافظة على صحّة البدن؛ فشهر رمضان هو عبارة عن شهر الرّاحة بالنّسبة للجسم وخاصة المعدة من أجل إعادة النّشاط من جديد، وطرد السموم من الجسم جميعه.
- تدريب النفس على الصبر؛ ففي الصّيام صبر على الامتناع عن الشهوات.
- الوصول إلى التّقوى من خلال الصيام؛ فالتقوى هي الدافع الوحيد من أجل الصيام، والصائم ليس هناك ما يدفعه للصّوم إلّا التقوى الموجودة داخله، وحبّ الله.
- في الصوم الكثير من الفوائد الأخلاقيّة مثل: الإخلاص للعمل في السرّ والعلن، وتعويد النّفس على الابتعاد عن الكذب، وتحرّي الصدق في جميع الأمور.
- تهذيب النفس والشعور بالضعف؛ فعندما يشعر الجسم بالضّعف فإنّه يخضع إلى الله تعالى .
- تشجيع غير المسلمين على الدخول في الإسلام، فعندما يشاهدون النّاس وهم يتحمّلون التعب والمشقّة وترك الشهوات طاعة لله تعالى، فإنّهم يحبّون هذا الخلق العظيم.