إنَّ الصلاة من أهم الأعمال التي يُثاب المسلم على فعلها ، وهي أو لا يُحاسب عليه يوم القيامة فإذا صَلُحت صلاته صَلُحت باقي أعماله ، وإذا فسُدت صلاته فسُدت باقي أعماله ، و يجب على المصليين الإخلاص في صلاتهم و عدم الغفلة عنها لأنه لا يجوز للعبد ترك أي صلاة من الصلوات الخمس التي أمرنا بها الله تبارك و تعالى و إن ترك الصلاة أمر يحاسِب عليه الله تعالى يوم القيامة ، يجب على المصلي الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم للتخلص من وساوسه التي قد تمنع المصلي عن الصلاة خاصة في صلاة الفجر بحجة النوم و الكسل فبالإبتعاد عن وساوسه نكون قد تخلصنا منها مما يؤدي إلى الإستيقاظ على صلاة الفجر .
طرق ووسائل للإستيقاظ لصلاة الفجر
هناك عدة طرق ووسائل يمكن للمصلي إتباعها من اجل الإستيقاظ لآداء صلاة الفجر حاضرة منها :
- النوم مبكراً ،حيث قال كان الرسول صلى الله عليه و سلم يُؤخِّر صلاة العشاء إلى الثُلث الأخير من الليل و يكره أن ينام قبلها و الحديث بعدها ، و بما أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره السهر فهذا دليل على أنه يؤدي إلى تأخير العبد عن صلواته خاصة صلاة الفجر.
- معرفة فضل صلاة الفجر ، فعندما يعرف المصلي ما يكتبه الله تعالى له من حسنات لأنه صلى صلاة الفجر حاضراً يُشجِّعه على أدائها دائماً طمَعاً بِحُب الله تعالى و كَرَمِه و فَضْلِه.
- عند دعوة الآخرين على أداء صلاة الفجر فإنك تحّث نفسك قبل أن تحّث الآخرين عليها ، و بذلك تُشجِّع نفسك و تُشجِّع الآخرين على أدائها و تكسب رضا الله تعالى .
- اختيارالصحبة الصالحة ، فعندما تجِد أنَّ رفقائك يؤدون صلاة الفجر و يذكرون فضائلها أمامك فهذا يحثُّك على أدائها فالأصدقاء خير من يُعين على العمل الصالح .
- الإخلاص لله تعالى في آداء الصلوات في أوقاتها، فهو يؤدي إلى حب الصلاة والإسراع في ادائها على وقتها.
- النوم على طهارة و الإستلقاء على الجنب الأيمن و قراءة آية الكرسي و المعوذتين و أداء ركعتي الوضوء و غيرها من أذكار النوم لتُبعِد الشيطان و وساوسه عنك .
- تقليل الأكل قبل النوم لأنه إذا أكثرت من الأكل قبل النوم فإن الدماغ يكون في حالة شبه إغماء فلا تقوم لتأدية صلاة الفجر .
- تعيين المنبه أو ساعة الهاتف النقال فهي تُساعِد كثيراً على إيقاظك أثناء نومك .
وفي النهاية يجب التذكّر أنه يجب أداء الصلاة على وقتها فهذا هو ما يُدخِل الجنة.