الثوم
نبات عشبيٌ من الفصيلة الثوميّة، وله عدة أنواع مثل الثوم البلدي، والصيني، والفرنسي وغيرها، تختلف بقوة نكهتها، وحجم فصوصها، وتنبت ثماره بشكل عام داخل بصلة في الأرض، مقسّمة لفصوص تفصلها أوراق شريطيّة، ويمتد الجزء الأخضر فوق الأرض، ويزهر في أواخر الموسم، ولكن بالغالب يتم زراعة الثوم بالاعتماد على التكاثر الخضري، أي زراعة فصّ واحد، لينتج رأساً كاملاً مكوناً من مجموعة فصوص.
فوائد الثوم
للثوم فوائد عديدة يمكن الحصول على بعضها من خلال تناوله أو استخدامه خارجيّاً وهي:
- تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- التخفيف وانقاص من آلام الشقيقة، أو ما يعرف بالصداع النصفي.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- تخفيف من آلام المعدة.
- شد الثديين وتقليل ترهلهما.
- القضاء على قمل الرأس.
- يخفّف ألم والتهاب المفاصل وخاصّة الروماتيزم.
- القضاء على الديدان المعويّة.
- يزيد من كثافة العظم، وبالتالي تقويته.
- تقوية وتنمية الجهاز الهضمي، والتخلّص من غازات البطن.
- منع تطور تسوس الأسنان، وتخفيف آلامها.
- معالجة التهاب اللثة.
- الوقاية من الإصابة بمرض الكوليرا.
- تقليل التوتر.
- معالجة السعال.
- يسهم في معالجة الشلل.
- طرد البلغم.
- تخفيف آلام لدغات الحشرات.
- معالجة التهاب الحلق.
- الوقاية من الإصابة بالسّل.
- مدرّ للبول.
- معالجة الأكزيما.
- له دور في معالجة سرطان المعدة.
- يقوي القدرة الجنسيّة عند الرجال والنساء.
كيفيّة تناول الثوم
يتم الاستفادة من الثوم في جميع طرق ووسائل تناوله، لكن لزيادة الفائدة والحصول على غرض معيّن تتعدد طرق ووسائل استخدامه وهي:
- من الاحسن وأفضل أكل الثوم نيئاً وذلك بتقطيعه لمكعبات صغيرة، ومضغه أو بلعه بمساعدة كوب من الماء، بهذه الطريقة يتم الاستفادة من الثوم لمعظم الحالات وبخاصّة مشاكل وعيوب الجهاز الهضمي والالتهابات الداخليّة، فبهذه الطريقة سيعمل كمطهّر قويّ.
- يفضّل إضافته كتوابل للطعام، لتقليل امتصاص الجسم للكوليسترول الموجود في الطعام، كما أنه يضفي نكهة لذيذة للخضار واللحوم والسلطات.
- يغلى بالماء مع شرائح الليمون، أو يضاف لعصير البرتقال، أو عصير الليمون، أو عصير الرمان، ويشرب لمعالجة مشاكل وعيوب الجهاز التنفسي.
- يضاف لكأس من الحليب لتهدئة الأعصاب.
- كما يمكن استخدامه خارجيّاً على نطاق واسع للاستفادة من فوائده، كهرسه وإضافته لزيت الزيتون وتدليك الجسم به وبخاصّة المفاصل، والصدر، وجوانب الرأس، والشعر، والأظافر، كما ويمكن تحضير زيت الثوم، أو خل الثوم واستخدامه خارجيّاً وداخليّاً.
الانتهاء والتخلص من رائحة الثوم
مضغ الثوم أو بلعه نيئاً يسبب رائحة للفم، وللتخلص منها يمكن نقع فصوص الثوم بعد تقشيرها في الماء لمدة اثنتيْ عشرة ساعة قبل تناوله، أو مضغ عروق الكزبرة أو البقدونس بعد تناوله.