ظاهرة الجفاف
تعرف ب القحط أو الجذب، وهو جفاف المنطقة وخلوّها من الموارد المائيّة وقلّتها، وهذا الجفاف لهُ ما هى اسباب عديدة منها قلّة مياهِ الامطار المتساقطة أو عدم وجود مصدر ماء قريب من المنطقة كنهر أو بئر، ولها تأثيرات كبيرة وخطيرة تواجهُ النظام البيئي ممّ يؤدّي إلى موت الأرض وانتهاء صلاحيّتها بمعنى أنّهُ لا يمكن إستخدام المنطقة للزراعة أو حتّى للسكن نظراً للظروف المناخيّة التي تمرّ في المنطقة، والمشكلة الأكبر هو أنّهُ إذا واجهت منطقة قحط ولو لفترة قليلة قد تسبّب ضرر هائل وخسائر إقتصاديّة وبيئيّة للمنطقة.
فهناك إحصائيّات قد كشفتها الولايات المتّحدة حول القحط فوجدت إنّهُ يتم خسران مناطق في جميع أنحاء العالم ما يقارب مساحة دولة أوكرانيا في كلّ سنة بالنسبة للأراضي الزراعيّة وهي نسبة كبيرة جدّاً وخطيرة على النظام الزراعي.
الخسائر التي تحصل بسبب الجفاف
هناك الكثير من الخسائر الهائلة التي ممكن أن تحدث بسبب الجفاف منها :
- انتهاء صلاحيّة الأرض : بمعنى أنّ الأرض تصبح غير صالحة للزراعة ويجب إحيائها من جديد.
- هجرة السكّان : من المعروف من أحد ما هى اسباب الهجرة هي القحط الذي حدثَ للمنطقة لقلّة الماء.
- الكوارث الطبيعيّة : القحط هو عبارة عن مرض يصيب المنطقة وتنتشر من منطقة إلى أخرى وخصيصاً في المناطق الصحراويّة التي تؤثّر بشكل هائل على جميع المناطق حولها، ويمكن الحدّ منها عن طريق الزراعة للأشجار الكبيرة وسقاية الأرض لمنع تنقّل حبّات الرمل من الصحرار من منطقة إلى أخرى وتعرفُ هذه الحالة بالتصحّر.
علاج و دواء ظاهرة الجفاف
الوطن العربي تحديداً يعاني من هذه المشكلة بشكل كبير لوجود الصحاري الشاسعة والتي تزداد وتتفاقم إلى مناطق أخرى ويجب الحدّ منها ب :
- تلبية حاجات القرويين : وهم الذين يعيشون في المناطة الجافّة، فيجب تزويد هؤلاء القرويين بالماء اللازم، وتزويد أيضاً المزارعين في المناطق الزراعيّة بالحبوب والماء ليتمّ الزراعة بأكملِ وجه.
- تعميم التغطية الصحيّة للقطيع : وهي تشجيع القرويين على تربية المواشي وتزويدهم بالشعري والأعلاف.
- زيادة الدعم للفلاحين والقرويين : هؤلاء الأشخاص يعانون من مشكلة الرواتب والعمل، وتزويد الفلاحين بمبالغ جيّدة لتشجيعهُ على الزراعة ممّا يتم حلّ مشكلة تفاقم جفاف الأراضي الزراعيّة.
- الحفاظ على الثروات الغابيّة : يجب منع قطع الأشجار في المناطق التي يكثر فيها ومنع إستخدام هذه الأشجار للمصالح الشخصيّة، لأنّ هذه الأشجار تمنع من وصول الجفاف إلى المكان الموجودة فيها.
- رفع مستوى معيشة الفرد العربي : إنّ الفرد العربي مظلوم من الرواتب فتجدهُ لا يكترث كثيراً للعمل الذي يؤدّيه في المنصب الموجود سواء كان عمل مكتبي أو الطبقة الكادحة، لأنّ النظام الإنساني هو السبب في مشكلة إقتصاد البلد، ففساد المجتمع وأفرادهِ يؤثّر على فساد الأرض فتقلّ الزراعة والتشجيع للزراعة واعتبارها مهنة محترمة وشريفة لكسب الأرض الجيّد للفرد، ومنع من حدوث الفساد في وزارة الزراعة التي لا فائدة منها سوى أنّها وزارة تذكر، فيجب قتل الفساد لتكون بلادنا أفضل.