يتم تعريف ومعنى الضّغط الجوّي على أنّه وزن عمود الهواء على مساحة ، و يعادل الضّغط الجوّي 1 بار. وهو يتناقص كلّما زاد الإرتفاع عن مستوى سطح البحر، أي مقياسه 1 بار عند سطح البحر تماماً. يزيد عند الهبوط عن سطح البحر و ينقص كلّما ارتفعنا عن سطح البحر.
وتعرف المناطق التي تقع في محيط ذات ضغط جوّي منخفض بأنّها تمتاز بكتله غلاف جويّة أقل و العكس بالنّسبة للمناطق الواقعه في نطاق الضّغط الجوّي المرتفع.
وكلّما زاد الإرتفاع عن سطح البحر قل الضّغط الجوّي و العكس صحيح.
يتم قياس الضّغط الجوّي عادةً عند مستوى سطح البحر، وما نسمعه في نشرات الأخبار الجويّة من مقايس ضغط جوّي متوقعة يتم قياسه عند مستوى البحر، ويتم استخدام معلومات مراكز الضّغط الجوّي في معرفة المناخ و حالة الطقس غالباً، فنسمع بالمرتفعات الجويّة أو المنخفضات الجويّة و التي تأتي في أغلب الحالات من نفس المناطق المراكز ففي الشّتاء نلاحظ بأن المنخفضات الجويّة تأتي من سيبيريا ، روسيا ، و تتمركز عادةً فوق البحر الأسود والبحر المتوسّط ، أمّا في الصّيف تأتي المرتفعات الجويّة من إفريقيا و المناطق الصحراويّة .
تأثير ونتائج الضّغط الجوّي على الإنسان:يتأثّر الإنسان بالضغط الجوّي بسبب كميّة الأكسجين ، حيث أنّ الأكسجين يقل كلّما انخفض الضّغط الجوّي أي كلّما زاد الإرتفاع عن سطح البحر، ففي المناطق المنخفضة عن سطح البحر يكون الهواء مشبع بالأكسجين أمّا في حالة الإرتفاعات العالية قد يبدأ النّاس بالشّعور بالأعراض مثل الدّاور ، الدّوخة ، التّعب ، ولكن يستطيع البشر العيش و التأقلم في المناطق التي يصل ارتفاعها الى 5500 متر فوق سطح البحر و تحتوي على نصف كميّة الأكسجين الموجودة عند مستوى سطح البحر إلا أنّ جسد الإنسان قادر على التأقلم مع هذا ،أمّا في المناطق العالية جداً مثل قمم الجبال فلا يمكن البقاء من دون أنبوبة أكسجين إضافيّة ، خاصّةً في أعلى قمّة على الأرض وهي جبال إفرست. ويقدر العلماء بأن الإرتفاعات الأكثر من 7500 متر فوق سطح البحر هي غير مناسبة للإنسان بل قاتله لأن ليس هنالك أكسجين كافي للتنفّس.