منذ بداية التطور الحاصل في العالم ككل ، أصبحت المشكلات تتراكم فوق هذا الكوكب ، وهذا الكون بصفة عامة ، لدرجة أن هناك العديد من الأمور المتعلقة بسلامة الحياة على كوكب الأرض ، ولم نستطع حتى اليوم أن نجد لها التفسير المناسب ، من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها ، وعلى صعيد آخر ، فإن مشاكل وعيوب هذا الكوكب ارتبطت بشكل أساسي بالتطور التكنولوجي والصناعي ، والسياسي وغير ذلك ، وأيضا التطول الحاصل في العديد من المجالات ومنها مجالات اكتشاف الكواكب الجديدة ، والسفر للقمر وغيرها ، ولعل اللافت في هذه القصة أن هذا الكوكب لا يحتمل المزيد من التلوث أو الأمور التي تضر به ، لآنه ملوث بشكل كبير جدا ، وقد يأتي الوقت الذي لا يعد هذا المكان يحتمل البشر على مختلف العصور ، وحديثنا اليوم سيقتصر على ظاهرة شديدة الخطورة أدت إلى الفتك بالكوكب، وقد تفتك بالحياة على الأرض إن لم يوجد لها الحل المناسب ، وهي مشكلة الاحتباس الحراري ، وسنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً.
ظاهرة الاحتباس الحراري
وتعد ظاهرة الاحتباس الحراري من المشكلات التي تغلغلت في حياتنا بشكل كبير للغاية ، وبدأت منذ قديم الزمن ، عندما بدأ الإنسان بالالبحث عن المجالات المختلفة من أجل تطوير حياته ، فبدل أن يستمتع بالحياة وجمالها ، بدأ العمل على تخريب الكون ، وتدميره عن غير قصد .
مفهوم وتعريف ومعنى هذه الظاهرة :
وظاهرة الاحتباس الحراري هي ارتفاع في درجات الحرارة بشكل متدرج ، بحيث تصبح درجة الحرارة على الكوكب قريبة جدا من حد الحرارة العادية ، التي قد تعمل على تذويب الثلوج وعمل مشكلات تتعلق بالأمن والسلامة . وكان السبب الرئيس في حدوث هذه الظاهرة هي الانبعاث المتكرر للغازات السامة ، وخاصة الميثان ، الذي عمل على تكوين تفاعلات أدت لحدوث هذه الظاهرة .
ما هى اسباب الاحتباس الحراري :
هناك العديد من الما هى اسباب التي أدت لحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ، ومن أهمها انبعاث الغازات الطبيعية الخارجة من البراكين ، والزلازل التي عملت على فتح الأرض ، واستخراج الفحم وغيرها ، التي تم استخدامها بطريقة مضرة جداً ، أدت إلى حدوث مشكلات في الطبقات العليا والسفلى ، وهناك مشكلة تتعلق بطبقة الأوزون ، والغازات والاشعاعات التي تصل للكون من خلالها ، وكان هذا السبب هو أهم الما هى اسباب التي أدت لذلك . استعمال الإنسان للوقود الأحفوري "نفط، فحم، غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.
وختاماً ، فإن هذه الظاهرة لا يمكن أن يوجد لها أي حل إلا الترشيد في استخدام المواد المضرة ، وتقليل الانبعاثات الخارجة من البشر وغيرهم .