هناك العديد من التعريفات و المفاهيم لمصطلح الوسائل التعليميّة :
يستخدم البعض مصطلح " التعليم البصري" الذي يدل على التعليم من خلال الإعتماد على حاسةّ البصر بشكل رئيسي وبذلك يكون التّعليم في هذا التّعريف هو عمليّة نقل المعلومات و المعرفة بناءاً على مبدء نفسي، ينص على أنّ الشّخص الذي يتلقّى المعلومات يدرك الأشياء من خلال مشاهدتها ، كما و كأنّه يقرأ عنها.
عرّفها هولنجر ، بأنّها الوسائل المقتصرة على معيّنات إدراكيّة أي بمعنى آخر الوسائل و الطّرق المعتمدة على الإدراك ، لأنّه أكثر شمولاً ، وتؤثّر على جميع الحواس للمتلقّي- يقول دينت ،أنّ الوسائل التعليميّة تستند بشكل أساسي على البصريّة الحسيّة، ويعرّفها بأنّها المواد و الوسائل التي يتم إستخدامها في الصّفوف المدرسيّة أو من خلال بعض المواقف التعليميّة لأنّها تسهل فهم المعاني المكتوبة
أمّا إدجاريل قول بأنها المواد التي لا تعتمد بشكل أساسي على القراءة والرّموز حتى تنقل الأفكار والمعلومات بل هي المواد التي من شأنها أن تؤدّي إلى زيادة الكفاءة التدريسيّة - عرف الشافعي الوسائل التعليمية بانها كل ما يحمل فمرة او معلومة يستخدم من قل المعلم حتّى يوصلها إلى الطّالب أو المتعلّم مثل أن يرى المعلّم بأن تلقين الدّرس بالطريقة الشفويّة لن يكون كافياً من أجل توصيل المعلومة للطلاب فيقوم بإستخدام الوسائل التعليميّة – الأدوات- لإيصال المعلومة .
وإتّفق العديد أمثال لطفي ، مرسي والنجيحي بأنّ الوسائل التعليميّة هي الأدوات التي يستخدمها المعلّم ، لرفع كفاءة العمليّة التدريسيّة و الوصول إلى الأهداف التعليميّة في أقصر وقت و أقل جهد ممكن.
وعرّف القاضي الوسائل التعليميّة بأنّها كل ما يستخدمه المعلّم سواء كان داخل الحصّّة أو خارجها من أجل إيصال المعلومات بشكل احسن وأفضل للطلاب في أقل جهد و أقل وقت ممكن من مجموعة التعريفات السّابقة نستنتج بأن الوسائل التعليميّة تهدف إلى إيصال الأفكار و المعلومات من قبل المعلّمين إلى الطلاب وعلى الرّغم من إختلاف تعريفاتها إلا أنّها بشكل عام كل أداة أو آلة تستخدم في العمليّة التدريسيّة لتوضيح الأفكار بشكل احسن وأفضل و بالتالي يتم الوصول إلى الهدف المنشود في أقل وقت و جهد.