جدول المحتويات
تُعتبر مرحلة التوجيهي أو الثانوية العامة من أصعب المراحل الدراسيّة على الطالب وعلى الأهل، فهي التي تحدد اتجاه حياة الطالب؛ فمن خلال المعدّل الذي يحصل عليه الطالب يدخل تخصّصاً معيّناً في الجامعة وبالتالي يُحدّد مسار عمله فيما بعد الجامعة، لذلك يكون هناك ضغط نفسي كبير على الطالب ليحصل على المعدل العالي الذي يؤهله لدخول التخصص الذي يرغب به، فتعرف على ما هى الطرق ووسائل الصحيحة التي يجب على الطالب اتّباعها للحصول على معدلٍ عالٍ في الثانوية العامة.
كيف تحقّق النجاح في الثانوية العامة
- قوّ علاقتك بربك وأدِّ الصلوات في وقتها ولا تنس ذكر الله تعالى بين الحين والآخر وخاصة الاستغفار، فلا توفيق بالابتعاد عن الله عز وجل بل على العكس عند التزامك بالتقرّب إلى الله تعالى يرزقك التوفيق والقدرة على الحفظ واسترجاع المعلومات.
- اختر المكان المناسب للدراسة؛ بحيث تشعر بالراحة فيه، واختر الطاولة المناسبة والكرسي المريح والإضاءة الجيّدة، وحاول أن يكون المكان بعيداً عن الضجة والضوضاء وبعيداً عن تواجد الناس أو أيّ شيءٍ يمكن أن يشغل بالك ويشتت ذهنك.
- احسن وأفضل الأوقات للدراسة هو وقت الفجر، لذلك قم في الصباح الباكر وصلّ الفجر وتناول وجبةً خفيفة أو بضع حبات من التمر وابدأ الدراسة، ولا تحاوِل السهر كثيراً لأن الإرهاق يُتعِب العقل ويجعله غير قادرٍ على ترسيخ المعلومات.
- ادرس دروسك أوّلاً بأول، ولا تحاول أن تُراكم أي دروس، وحاول دائماً كتابة ملاحظاتك الخاصة حول أي درسٍ، وإذا تبادر إلى ذهنك أي سؤال بادر بالاستيضاح عنه من المدرس.
- خذ استراحةً بسيطة بين كل ساعة دراسة وأخرى أو عند الانتقال من موضوع إلى آخر، فالدماغ لا يستطيع الاستمرار بالدراسة وحفظ المعلومات لمدة طويلة.
- خصص أوقاتاً معينة لمراجعة الدروس التي قمت بدراستها سابقاً، فالدماغ يحتاج إلى مراجعة ما تم حفظه داخله ليستطيع استرجاعه بسهولة في اى وقت.
- حِل الأسئلة والأمثلة إلى آخر خطوة؛ فكثيرٌ من الطلاب يخطؤون عندما يتعاجزون عن تكملة حل السؤال والمثال على أساس أنهم يعرفون الطرق وخطوات التالية.
- تناوَل الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه الطازجة التي تزوِّد جسمك بالطاقة اللازمة للتركيز في الدراسة، وابتعد عن الوجبات الدسمة التي قد تُسبّب لك الكسل والخمول.
- اشرب الماء بكثرة لتحافظ على رطوبة جسمك ونشاط الدورة الدموية.
- النصيحة الأخيرة موجهة للأهل بعدم إرباك الطالب والضغط عليه والتسبّب له بالقلق والتوتر؛ فكلّ هذه الأمور تسبّب الإحباط للطالب وضعف التركيز في الدراسة والخوف والارتباك في الامتحان؛ فهذه المرحلة ليست نهاية العالم بالنسبة للطالب فهو يستطيع إعادتها في حال لم يحصل على المعدل المطلوب.