لا شك أن كثافة الشعر هي أولى علامات و دلائل القوة و الصحة ، و الشعر الصحي المظهر و الكثيف يعكس بشكل كبير الصحة البدنية و النفسية لدى الإنسان ، حيث أن الشعر من الأشايء التي تتأثر بشدة بالحالة الصحية و النفسية للمرء ، فيبهت لونه و يذهب بريقه و نعومته عند البعض ، و يبدأ في التساقط عند البعض الآخر ، بالإضافة إلى العوامل الخارجية التي تؤثر على الشعر و قد تصيبه بالتلف الذي يستغرق أوقاتاً طويلة للعلاج و دواء ، أو التلف و الصلع لدى الرجال بما لا يمكن تلافيه .
و الحفاظ على كثافة الشعر أو استعادة الكثافة عند حدوث تغير في هيئة الشعر يمكن أن يحدث بالمواظبة على عدة أشياء بسيطة يستطيع أي شخص القيام بها في المنزل ، و دون الحاجة إلى استخدام المستحضرات الكيميائية التي قد تؤدي إلى تلف الشعر أكثر على المدى الطويل ، و من مميزات تلك الطرق ووصفات الطبيعية التي يتم تحضيرها منزلياً أنها زهيدة السعر و في متناول اليد و لا تحتاج لمجهود أو وقت طويل في إجرائها . هذا بالطبع في حالات نق كثافة الشعر البسيطة التي تحدث بسبب بعض التغيرات الطفيفة في النشاط الهرموني عند السيدات أو الحمل و الولادة . أما في حالات الإصابة بأمراض في الدم أو في فروة الرأس أو غير ذلك من الأمراض التي تؤثر على حالة الشعر ، فيجب الإهتمام بعلاج و دواء الحالة أولاًو متابعة حالة الشعر مع طبيب مختص ، و الذي ستكون نصائحه بالنسبة للتعامل مع الشعر بالغة الأهمية وفائدة .
أهم تلك الطرق ووصفات الطبيعية التي تستخدم لتحسين كثافة الشعر هي الطرق ووصفات التي تحتوي على الثوم ، حيث أن الثوم يعمل على تنشيط البصيلات و فروة الرأس ، لذا يجب الإهتمام بالعمل على تهوية فروة الرأس و عدم الإصابة بالقشرة لأنها تسد مسام الشعر و تمنع التهوية عن فروة الرأس مما يؤخر ظهور الشعر و نموه . و من احسن وأفضل ما يمكن عمله بالنسبة لفروة الرأس هو تدليكها بشكل يومي باطراف الأصابع و بشكل دائري لتفتيح المسام و السماح للشعر بالنمو . و لأن الثوم قوي الرائحة بشكل غير محبب ، فيمكن نقع الثوم بعد تقطيعه في ماء الورد لمدة ربع ساعة ، و بعد ذلك يتم استخدام ماء الورد في تدليك فروة الرأس كما في الفقرة السابقة ، و غسل الشعر بعدها بمدة لا تقل عن ساعة بشامبو مخصص للأطفال .