الطرخون أو ( الطرخوم ) ، هو نوع نباتي معمّر من جنس نبات الشيح ، يتبع الفصيلة النجمية ، خضراءٌ أوراقه ، نستخدم منه الأوراق ، و الجذور ، و نستخدم منه أيضاً العناقيد الزهرية .
نستخدم في الطعام أوراق الطرخون ؛ لتضفي نكهة رائعة ، فنضعها مع اللحوم ، و الصلصات ، و الخضروات ، و الشوربات . و نضيف من الطرخون على الدجاج المشوي ، فيمنحه ذلك الطعم الّا مثيل له و ذلك المذاق الرائع . كما و يشبه بيع نبات الطرخون في الأسواق بيع النعنع و البقدونس على شكل باقاتٍ .
تحتوي عشبة الطرخون على فيتامنيات مغذية ، كـ (فيتامين سي ، و فيتامين أ ) ، اللذان يساعدان في إتمام عمليات الأيض في الجسم .
كما و يحتوي نبات الطرخون على نسبة من ( السعرات الحرارية ، و الدهون ، و الدهون المشبعة ، ونسبة من الكاربوهيدرات ، و نسبة من الألياف ، و نسبة عالية من البروتينات ) .
و يفيد مضغ أوراق نبات الطرخون في تسكين آلام الأسنان ، و تعمل عشبة الطرخون كمطهّر للمعدة من البكتيريا ، ومطهّر للأمعاء أيضاً . يساعد تناول الطرخون في مساعدة أولئك الذين يعانون من فقدان الشهية ، فيساعدهم على فتح الشهية .
ويساعد الطرخون في علاج و دواء أمراض المفاصل و الروماتيزم ، كما و تعمل الزيتوت المستخرجة من الطرخون على تحسين سير الدورة الدموية ، و يساعد الطرخون أيضاً في عدم تراكم السموم في جسم الإنسان .
و يحارب الطرخون مشاكل وعيوب الأرق ، ليمنح الجسم الراحة المطلوبة لنوم هادئ . و يساعد أيضاً في علاج و دواء اضطرابات الدورة الشهرية ، و يخفف من آلام البطن وانتفاخه ، و يقلل من الشعور بالتعب و الغثيان . كما و يعمل الطرخون على تحسين عملية هضم الطعام في المعدة .
و يحارب الطرخون نمو الميكروبات في الجسم ، تلك التي تعمل على زيادة نسبة العرق ، والرائحة غير المرغوب بها ، فيحاربها الطرخون ، و يحد من الرائحة الكريهة للجسم ، كعمل مزيل العرق الذي نستخدمه في أيامنا هذه .
يعمل نبات الطرخون كمنبه للدماغ ، وللجهاز الهضمي و للجهاز العصبي . و يعتبر زيت الطرخون كقاتل للديدان في الجسم ، ( كالديدان المستديرة في الأمعاء ).
و كان يستعمل الطرخون في القدم لعلاج و دواء لسعات الأفاعي ، و الحشرات السّامة .