الدكستروز، الكلوجوز والفركتوز جميعها أنواع طبيعية من السكر، أما السكر المكرر فهو المستتخرج من قصب السكر وثمرة الشمندر، يتوفر السكر ويعد أساسياً نظراً لأهمية وفائدة استخدامه في عدد كبير من المنتجات الغذائية المختلفة، إضافة إلى قدرته على إضفاء الطعم الحلو، والطاقة، كما يمكن استخدامه كمادة حافظة، وفي الاحتفاظ باللون في أنواع عديدة من المربى، كما يعد السكر توفير بيئة جيدة للخميرة. إن أشهر ما يمكن الاستفادة منه في صناعة السكر هو قصب السكر وثمرة الشمندر، وإليكم طريقة كل منهما:
صناعة السكر من ثمار الشمندر:
- يتم حصاد الشمندر ويسلّم لمصانع السكر.
- تتم لاحقاً عملية التأكد من أي بقع أو كدمات أو خدوش على أي من ثمار الشمندر.
- ثم تبدأ عمليات الغسل وذلك لإزالة الحجارة والحصى وأي تراب أوغبار.
- يلي ذلك تقطيع الشمندر لشرائح رقيقة تسهل من عملية استخراج السكر.
- ثم توضع شرائح الشمندر بعد ذلك في ماء ذو درجات حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية.
- ثم يتم تنقية عصير السكر الناتج من العملية السابقة ويكون قليل السُمك بلون أصفر باهت.
- يتم بعد ذلك تكثيف للعصير عبر غليه مع القليل من الماء ليصبح أكثر سمكاً وبلون جميل.
- لتظهر بلورات السكر كما نعرفها يجب وضعها في مضخات غليان كبيرة.
- لفصل البلورات البيضاء عن السائل البني يجب وضعهم في جهاز الطرد المركزي،
- وأما السائل فيتم غليه مرة أخرى ليتم محاولة استخراج كميات أخرى من السكر.
صناعة السكر من قصب السكر:
- يتم عصر عيدان قصب السكر بآلات خاصة حتى يسهل خروج السائل ذي اللون الأخضر.
- تتم تنقيته من العديد من الشوائب.
- ثم ينتقل لعمليات التصفية وإضافة بعض أنواع الأحماض.
- بعد كل هذا يبدأ الترشيح.
- يليه الغليان ليتكاثف ويتبلور.
- وليصبح جاهزاً يجب أن يمر أخيراً بعمليات تكرير.
- ثم يعاد غسله مجدداً وتجفيفه.
- ليدخل في عملية الغربلة ويصب في قوالب.
- تقطع جميع القوالب إلى قطع أصغر.
- ثم عمليات سحق ليصبح ناعماً أكثر.
معلومات:
- يستعمل اللب الناتج في تحضير بعض أنواع العلف الحيواني.
- يمكن تجفيف السكر وتخزينه في صوامع خاصة.
- يستخدم الكلس أو الليمون لإزالة بعض الشوائب الموجود في عصير السكر
- إن الفرق بين السكر الأبيض والبني يعتمد على نسبة المواد المضافة إليه والعديد من العوامل الأخرى، رغم اختلاف طعميهما عن الآخر فالأبيض أكثر حلاوة من الآخر.