مصطلح "الفتق " يعني بروز أحد أعضاء الجسم أو غطائها ، من الجدار الذي يحتوي العضو ، وذلك يحدث بسبب الضعف الموجود في هذا الجدار ، فيتطور ليصبح ثقباً . وتكون محتويات الفتق أجزاءً من الأمعاء أو الدهون الموجودة في البطن .
فأكثر أنواع الفتق شيوعاً في جسم الإنسان هو الفتق الذي يحصل في ( البطن ) ، الذي يسمى ( بالفتق الأربي ) ، وتتنوع حالات الفتق حسب مكان حدوثها في الجسم . فالفتق الذي يحدث في البطن ، يعمل على التأثير ونتائج في الأمعاء أيضاً .
و عند حدوث الفتق ، فإن هذه الأنسجة التي تعرضت للتمزق قد تجد صعوبة في محاولة إلتئامها من تلقاء نفسها ، فيؤدي ذلك إلى التدخل الجراحي ، لمحاولة علاج و دواء هذا التضرر بالأنسجة قبل أن تصل إلى أطراف الأمعاء ، في داخل تجويف البطن ، الذي قد يسبب خطراً على حياة المصاب .
فالذي يحدث في حالة الفتق هو حدوث الثقب ، هذا الذي يحدث في العضلات وفي أنسجة جدار البطن من داخله .
من ما هى اسباب حدوث الفتق عند الأشخاص لحمل الشخص الأشياء الثقيلة ، أو تعرضه لجهد بدني عالي ، كما أن وزن الشخص العالي له تأثير ونتائج في حالات الفتق ، والحمل كذلك . وحالات السعال المزمن والإمساك يساهمان في حدوث الفتق أيضاً . كما أن التقدم في السن ، يعمل على زيادة نسبة الإصابة بالفتق ؛ لأن النسيج الضام أصبح ليناً في الجدار البطني ، الذي يساهم في الإصابة بالفتق .
للوقاية من الإصابة بمرض الفتق في البطن ، ينصح الأشخاص بعدم حمل الأشياء الثقيلة ، ومعالجة نفسه إذا أصيب بالسعال قبل أن يصل لمرحلة المزمن ، وعلاج و دواء حالات الإمساك قبل أن تتفاقم مسببة الفتق في البطن . كما تعمل ممارسة الرياضية بشكل منتظم على تقوية وتنمية عضلات البطن ، فيقلل ذلم من خطر الإصابة بالفتق .
و يقال علمياً بأن الرجال أكثر عرضةً للإصابة بفتق البطن ، من النساء ؛ وذلك بسبب لين عضلات البطن عندهم وضعفها أكثر من عضلات البطن عند النساء . أكثر أنواع الفتق شيوعاً : ( الفتق الحجابي ، الفتق الأربي ، الفتق الفخدي ، الفتق جنب السري ، الفتق البوقي ، الفتق الشرسوفي ) .