يعد الحليب للطفل تحت سن السنتين المصدر الرئيسي للغذاء ، فهو يحتوي على معظم الفيتامينات اللازمة له ، كما إنه يساعد بشكل رئيسي في نمو الدماغ و العظام و العضلات.
متى تشكل زجاجة الحليب خطراً على صحة الطفل ؟
- بعد التدقيق و البحث بالامور الطبيه تبين أن الطفل الذي تعدى عمر السنتين إذا استمر في تناول الحليب عبر الزجاجة معرض أكثر للسمنه و زيادة الوزن ، وأيضاً كلما زاد عمر الطفل و هو يواصل تناول الحليب بالزجاجة كلما زادت فرصة الزيادة في وزنه أكثر.
- من أخطر الأمور التي تخص زجاجة الحليب هي عندما ينام الطفل و زجاجة الرضاعه في فمه إذ أنه يحتمل دخول بعض الحليب من فمه إلى منطقة الأذن بسبب الحليب الفائض في فمه ، أو بقاء الحليب في فم الطفل لمدة طويله حتى تصل إلى منطقة الحلق مما يؤدي إلى إلتهابات شديدة ، وقد تمتد هذه الالتهابات إلى الجهاز التنفسي.
- بعد عمر السنتين تكون أسنان الطفل قد تكونت ، و الاستمرار في تناول الحليب بالزجاجة يعمل على تغلغل الحليب بين الأسنان مما يؤدي إلى احتمالية إصابتهم بالبكتيريا الضارة و الذي بدوره يؤدي إلى حدوث التسوس.
- يعتبر وضع الحليب المتبقي فالزجاجة في الثلاجة من الأضرار الصحية إذ ان اللعاب الذي يفرزه الطفل أثناء الرضاعه و الذي يعلق على الزجاجة يتكاثر و ينتشر مع برودة الثلاجة.
- الاستمرار في استعمال زجاجة الرضاعة لغاية سن متأخر يعمل على حدوث تغيير في شكل الفكين و تشوه في الأسنان الأماميه
يوجد الكثير من الحلول للإستغناء عن زجاجة الحليب بشكل نهائي ، سيكون الطفل في هذه المرحله متعلق بشدة بزجاجة الحليب و لكن المحاولات تستحق العناء ، و من بين هذه الحلول :
- جعل الطفل يكره الزجاجة و التحذير منها بأنها لا تلائم سنه وانه اصبح كبيرا الآن.
- استخدام اكواب ملونه محببه لدى الطفل ليشرب منها الحليب.
- عدم إستبدال نوع الحليب لكي لا يشعر الطفل بوجود فرق في الطعم.
وأخيراً إذا لزم الأمر إلى الاستمرار في استخدام زجاجة الرضاعة بعد الفشل في محاولات الاستغناء عنها ، فإنه ينصح بإستخدام الرضاعات الزجاجية بدلاً من البلاستيكية مما تحمله المواد البلاستيكية من مخاطر و أمراض ، مع مراعاة العمل على تنظيف الزجاجة بعد كل وجبة طعام لأن الماصة البلاستيكية تعتبر أداة لنمو البكتيريا و الجراثيم.