الكولاجين
هيَ مادة يتمّ إنتاجها بشكلٍ طبيعي في الجسم خلال مراحل النمو والتقدّم في العمر، ولكن يتوقّف الجسد عن إنتاجها عندما يُصبح الشخص كبيراً في العمر، وتشتملُ أعراضُ انخفاضه على ظهور التجاعيد في البشرة وترققها، وتساقُط الشعر وتلفه، لذلِكَ هُنالِكَ العديد من مُنتجات الكولاجين التّي يتم بيعها في الأسواق لاستعادة وتعويض كمية النقصان فيه.
العديد من الأشخاص يستخدمون هذهِ المُكمّلات لتقليل الخطوط والتجاعيد على بشرتهم بالإضافة إلى تحسين كثافة الشعر وعلاج و دواء تلفه، ولكن إلى جانب فوائد هذهِ المُكمّلات هُنالِكَ أضرارٌ أيضاً، فأيّ شيء غير طبيعيّ ويتمّ أخذه للجسد تكونُ لهُ بعض المساوئ والأضرار، وفيما يلي سنتعرف على الكولاجين المُستخدم للشعر فوائده وأضراره.
الكولاجين هو شكل من أشكال البروتين الليفي الذي يوجد عادةً في أجسام البشر والثدييات، وهوَ يعمل على توفير الدعم للأنسجة المختلفة في الجسد، مثل: العضلات والعظام والأربطة، ويمنعها من الانهيار، ويعمل مع مركّب آخر يسمى الإيلاستين لتوفير القوة والحزم للأنسجة، ويعمل الكولاجين أيضاً على إبقاء البشرة نضرةً ومشدودة وصغيرة في العمر. أجساد الصغار في العُمر تقومُ بإنتاج الكولاجين في العادة بشكلٍ طبيعيّ وبنسبٍ أكبر من الكبار في السن، فمع التقدُّم في العمر تنهار النسبة الموجودة في الجسد مِمّا يؤدّي لظهور المشاكل وعيوب في الشعر والبشرة.
فوائد الكولاجين للشعر
يُستخدم العلاج و دواء بالكولاجين للحصول على شعر ناعم، لامع، وجميل، فبإمكانه تحسين مظهر الشعر والمسام؛ فهوَ يؤثّر على الطبقات الخارجية والداخليّة للشعر؛ بحيث يؤدّي لتقوية وتنمية الفروة والبُصيلات مِمّا ينعكسُ ذلِك بشكلٍ إيجابيّ على منظره من الخارج، ويُعتبرُ بمثابة علاجٍ فعّال للشعر؛ بحيث إنّهُ يُصلح الشعر الجاف والتالف والمُجعّد.
لم تكُن الغاية الأساسيّة من استخدام الكولاجين لتنعيم الشعر، ولكن مع بدء استخدامه لاحظَ النّاس نتائجهُ الفعّالة على الشعر الأجعد، لذلِكَ أصبحت الغاية الرئيسيّة منهُ هي التنعيم والتمليس. يُنصحُ باستخدام مُنتجات الكولاجين باعتدال وتحتَ إشراف شخصٍ مُختص للحصول على احسن وأفضل النتائج ولتجنُّب أي أخطاء أو أضرار مُحتملة؛ فبنهاية الأمر هوَ يُعتبرُ من المُنتجات المُصنّعة والتّي لها أعراضُها السلبيّة أيضاً.
أضرار الكولاجين على الشعر
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً من أخذ أي نوع من مُكمّلات الكولاجين تكمُن في فرط كالسيوم الدم، والإمساك، وآلام العظام، والتعب، وعدم انتظام ضربات القلب، وفرط الحساسية لمسبّبات الحساسية أو الغذاء، وفرط كالسيوم الدم، فعلى سبيل المثال، قد يعطي الجسم الكثير من الكالسيوم، ممّا يؤدي إلى الألم في المفاصل، ومن الممكن أيضاً أن تكون لدى الشخص حساسية من مكملات الكولاجين، لأنّها حيوانيّة وليست بالضبط نفس البشريّة. وقبل أخذ أيٍّ من هذهِ المُكمّلات، على الشخص التأكُّد من عدم وجود أي موانع صحيّة لديه لأخذها، عن طريق التحدث إلى اختصاصيي العناية بالبشرة.
