مما لاشك فيه أن تناول الغذاء السليم الغني بالخضراوات والفواكه يقوي الجسم ويحميه من الأخطار والأمراض، فعند تناول الغذاء المتكامل فإن الجسم يأخذ ما يحتاجه من عناصر ضرورية لنموه ومساعدته في أداء وظائفه على أكمل وجه، ولكن نظراً للحياة السريعة والانشغال الدائم في العمل والإقبال الشديد على تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة أصبحت عملية الاهتمام بنوع الطعام من الأمور الثانوية للشخص فأصبح المهم سد الجوع وتناول الطعام الذي يساعد في القدرة على القيام بالأعمال اليومية مصورة طبيعية، من دون أن يعلم هذا الشخص أن التأثيرات السلبية لعدم تناول الطعام الصحي سوف تظهر على المدى القريب أو البعيد في بعض الحالات.
نتيجة إلى إهمال الأفراد تناول الغذاء الصحي كثرت المشكلات التي سببها نقص العناصر والمعادن في جسم الإنسان مما أجبرهم على التوجه نحو تناول المكملات الغذائية الجاهزة من الصيدليات من أجل سد النقص الحاصل.
المكملات الغذائية عبارة عن مستحضرات ومواد يتم استخراجها من المواد الطبيعية ولكن بصورة مركزة بحيث يأخذ الشخص العنصر الذي يحتاجه بصورة نقية أو مع بعض العناصر الأخرى وبصورة مركزة، وتركز في تحضيرها على وجود الألياف والأحماض الأمينية.
تكون المكملات الغذائية في صورة حبوب كأقراص الدواء يتم تناولها مباشرة، أو على شكل بودرة يتم حلّها مع سائل معين مثل الماء أو على شكل سوائل جاهزة للشرب، حيث يتناولها الأشخاص كدعم للنمو وخاصة في مرحلة الطفولة حيث البناء والنمو،كما أن بعض الأشخاص يتناولونه من أجل بناء العضلات وكمال الأجسام، كما أنّ المرأة في حال وصولها إلى سن الأمل فإنّها تأخذ مكملات الكاليسيوم وفيتامين (د).
أهم أنواع المكملات الغذائية:
أمثلة على المكملات الغذائية التي تباع في الصيدليات:
والجدير بالذكر أنه لا توجد خطورة من تناول المكملات في حال تم أخذها تحت اشراف طبي والتقيد بالجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.