جدول المحتويات
التعلم
يرغب الأهل دائما برؤية أطفالهم ينجزون فروضهم ويتفوقون دراسيا على باقي الطلاب، وبعض الأطفال يتمتعون بالفطرة بمهارات وحب التعلم، بينما الآخرون يكرهونه، وهذا الكره يشكل عائقا للطالب والأشخاص الذين حوله، وبالإمكان اتخاذ عدد من الطرق وخطوات لمساعدة الطفل على تطوير عادات ومهارات الدراسة لديه، وبذلك يستفيد كل من الأم، والمعلم، والطالب نفسه.
على الأهل التذكر دائما بأن الانضباط ضروري في التعليم، لكن ليس بقدر غرس محبة التعليم في الأطفال.
ما هى اسباب كره الطفل للتعلم
- عدم ارتياحه لبيئة المدرسة التي يرتادها، لذلك على الأهل سؤال الطفل ما إذا كان يحب مدرسته أم لا.
- عدم حب الطالب لأساتذته، أو لتلقيه معاملة غير جيدة من قبلهم.
- ضعفه في مواد معينة مما يجعله يكره إرتياد المدرسة لتفادي أخذها.
- التأثير ونتائج السلبي لبعض من رفقاء السوء.
- عدم الشعور باهتمام الأهل بتدريسه وبعلاماته، مما يجعله أيضا غير مهتم.
طريقة جعل الطفل يحب الدراسة
بناء الانضباط
- جعل الطفل يدرك أهمية وفائدة الدراسة؛ وذلك بإعطائه بعض الأمثلة على أشخاص يحبون دراستهم ويواظبون عليها، والتحدث عن أيام الدراسة قديما وكم كان التعليم ممتعا ومفيدا بنفس الوقت.
- البدء بتعليم الطفل من عمر مبكرة؛ فبمجرد أن يبدأ الطفل تعلم الكتابة، يجب الشرح له عن طريقة تحقيق التوازن بين أوقات الدراسة واللعب.
- تعليمه العواقب؛ فإذا رسب الطفل في مادة معينة، على الأهل جعله يأخذ دروسا صيفية في عطلته؛ فالطفل يكره فكرة الدراسة في أيام العطلة، لذلك سيحاول التفوق في أيام الدراسة الفصلية لتفادي العواقب بأخذ الدروس الصيفية.
- عدم إجبار الطفل على الدراسة؛ فمع الوقت سيتسبب إجبار الأطفال على الدراسة تفاديهم لها بأي الطرق ووسائل الممكنة، فوضع الطفل في غرفة مغلقة لعدة ساعات لجعله يقوم بوظائفه، سيعطي نتيجة عكسية برفضه للقيام بذلك، وقيام الأهل بالتحدث عن أهمية وفائدة الدراسة باستمرار، وتوبيخهم لعدم تفوقهم، سيجعلهم يكرهون الدراسة والأهل بالوقت نفسه.
- يجب أن يكون الأهل مثالا يحتذى به للطفل؛ فرؤية الطفل لوالديه ينجزان أعمالهما بكل نشاط، سيجعله يقوم بالأمر نفسه.
- أخذ قسط من الراحة: من المهم إعطاء الطفل قسطا من الراحة كالسماح له بالخروج إلى الحديقة لبعض الوقت، أو مشاهدة التلفاز، فالدراسة متعبة إلى حد كبير.
- مراقبة أصدقاء الطفل< فالأصدقاء لهم تأثير ونتائج كبير على سلوك الطفل، فإذا كانوا يكرهون الدراسة والمدرسة، سيفعل هو أيضا، لذلك يجب التدخل بحياته بشكل تدريجي حتى لا يشعر بذلك.
تحفيز الدراسة
- وضع نظام المكافآت؛ فعند حصول الطفل على مكافأة لتفوقه الدراسي، سيجعله يشعر بالتحدي للحصول على تلك المكافأة.
- إلهام الطفل بالأهداف؛ فالدراسة تبدو غير مفيدة بوجهة نظر الطفل، لكن عندما يساعد الأهل أطفالهم على وضع أهدافهم للحياة، كالحصول على شهادة جامعية، أو العمل كطبيب أو معلم، سيجعلهم يشعرون بأهمية وفائدة الدراسة في حياتهم.
- إلحاق الطفل بدورات للمواد التي يحبها؛ فسيعمل ذلك على تطويره وتوسيع آفاقه، وفي مثل هذه الدورات سيقابل أشخاصا جددا لديهم نفس الاهتمامات، مما سيعمل على تشجيعهم.
- إيجاد أساليب ممتعة للتعليم؛ كالخروج للتعلم في الهواء الطلق، أو إيجاد برامج للتعليم على الإنترنت.