يظهر مرض الحزام النّاري أو زنّار النار على شكل طفح جلدي في المنطقة المصابة؛ حيث تكون هذه المنطقة شديدة الاحمرار عند مقارنتها مع المناطق الأخرى في الجسم. ينتج هذا المرض بسبب الإصابة بفيروس معدي، وتكون الإصابة بهذا الفيروس بعد الإصابة بمرض الجدري؛ حيث إنّ الفيروس يبقى في العقد العصبيّة، وعندما يعود هذا الفيروس إلى نشاطه فإنّه يظهر على شكل زنار النار الّذي يظهر في مناطق عديدة من الجسم مثل: البطن، والأقدام، والرقبة، والكتفين، وقد يمتدّ ليصل إلى المناطق التناسليّة أو الأذنين أو الفم.
قد يصاب جميع الأعمار بمرض زنار النار؛ كالأطفال، و كبار السن خصوصاً الأشخاص الّذين تجاوز عمرهم خمسةً وخمسين عاماً، وعند الأشخاص العصبيين جداً والذين ينفعلون بشكل سريع، وأيضاً الأشخاص الّذين يعانون من بعض الاضطرابات والاختلالات في عمل جهاز المناعة، ويمكن أن ينتقل الفيروس من المنطقة المصابة إلى مناطق أخرى غير مصابة ممّا يؤدّي إلى تشكّل حبوب واحمرار في المنطقة المصابة، والّذي قد يكون مصحوباً بألمٍ شديد، وبعد فترة يومين أو ثلاثة أيّام فإن هذه الحبوب تبدأ بالتقشّر، وتبدأ بالاختفاء بعد أسبوعين كحد أدنى وأربعة أسابيع كحد أعلى، وبعد ذلك يصاب الشخص بألمٍ يستمرّ منذ بداية الإصابة وحتى شهر، وقد تتأثر فترة الألم بالمنطقة المصابة بزنار النار ممّا يجعلها تمتدّ إلى أكثر من شهر.
أعراض مرض الزنار الناري
- الشعور بألم شديد قبل حدوث زنار النّار بفترة.
- ظهور انتفاخ وتضخّم في المنطقة المصابة بزنار النار.
- الشعور بألم في منطقة البطن وفي المفاصل.
- التعب والإرهاق والضعف.
- وجع الرأس والصداع.
وفي حال تم إهمال الإصابة بمرض زنار النار وترك العلاج، فإنّ ذلك قد يترتّب عليه العديد من المضاعفات مثل:
- فقدان القدرة على التذوّق في جزء من اللسان.
- في الكثير من الأحيان قد تؤثّر الإصابة على حاسة السمع إمّا بنقصها أو بفقدها.
- إصابة الجلد بالبكتيريا.
- التأثير ونتائج على النظر.
طرق ووسائل علاج و دواء زنار النار
- استخدام لقاح الحلأ النطاقي لرفع المناعة ضد الفيروس، وهو علاج و دواء آمن وفعّال.
- استخدام زيت النعناع عن طريق تدليك المنطقة المصابة بزيت النعناع أربع مرّات يومياً.
- إستخدام المراهم والكريمات المخصّصة لعلاج و دواء هذه الحالات، والتي تباع في الصيدليات.
- إستخدام الحقن المسكّنة للألم.
- الخلود إلى الراحة والابتعاد عن التعب والإرهاق.
- تناول فصّين من الثوم في اليوم، والاستمرار على ذلك مدّة أسبرعين؛ فالثوم يعمل على قتل البكتيريا وإبادتها بشكلٍ فعّال وسريع، مع المداومة عليها لرؤية النتائج.