تعبير عن العلم والعمل

تعبير عن العلم والعمل

قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) هذه الآية أول آية نزلت من القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الأمر دلالة على أهمية وفائدة العلم والتعلم، لذا يجب علينا أن نسعى إلى التعلم وطلب العلم، حتى الأطفال عندما يذهبون إلى المدارس فهم يعملون بما أمرهم الله به، فإذا كان الطعام غذاء للمعدة فالقراءة غذاء العقل.


نحن الآن وفي هذا العصر ومع هذه التقنيات والإلكترونيات والتكنولوجيا بسبب العلم والتفكر، لا يمكننا أن نعيش في جهل طوال العمر، فالله تعالى لم يخلق لنا العقل عبثا بل لنتفكر به ونتعلم، ولننتفع بما تعلمناه هذا عندما نكبر، قال الإمام الشافعي:

كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب ويخفض الجهل أشرافا بلا أدب


فلماذا تتاح لنا فرصة التعلم ولا نستفيد منها ولا نستغلها، فيجب علينا أن نبتعد عن الجهل؛ لأن الجهل ظلام والعلم نور، وعندما نتعلم ونصبح أشخاصا متعلمين يمكننا أن نعمل في العمل الذي نرغب به، أي هذا ما يفيدنا من الشهادة والتخرج حيث إن متطلبات سوق العمل في معظم بلاد الدنيا أصبحت تطلب العلم والشهادة لتكون وسيلتنا الى تمهيد طريق العمل والعلم، لا نعني هنا فقط العلم الأكاديمي بل نتعداه الى العلم المهني والصناعي وغيرها من فروع العلم المختلفة، حيث أصبح العلم هو الطريق الأقصر للدخول في سوق العمل من أوسع أبوابه.


قال تعالى: ?وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون? أمرنا الله تعالى بأن نعمل فالعمل عبادة لكن ليس كل عمل عبادة بل العمل المباح الذي لا يغضب الله تعالى، يقال كان رجل يتعبد ليلا ونهارا في المسجد، وأخوه هو الذي ينفق عليه، فجاءه الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله: من ينفق عليك؟ قال له الرجل: أخي، قال له الرسول: أخوك أكثر عبادة منك، وهذا يعني أن العمل عبادة لله تعالى.


وعندما نعمل يجب علينا أن نتقن عملنا، فإذا فكر الإنسان قليلا في أن هذا العمل مطلوب منه بكل الأحوال كي يؤمن عيشه وحياته، فلم لا يقوم به على أكمل وجه؟! لن يأخذ منه الوقت الكثير إذا عمل بإتقان مقارنة بعمله دون اتقان، لأن الأعمال غير المتقنة تتراكم أخطاؤها يوما بعد يوم ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلة كبيرة، فقد حث الإسلام على الإتقان بالعمل وجعله من الأساسيات في الإسلام.


والذين يعملون هم متوكلون على الله والذين لا يعملون وينتظرون من يلبي احتياجاتهم ويمدون أيديهم ويسألون الناس أن يعطوهم هم متواكلون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) فكل إنسان يحتاج إلى العمل ليلبي حاجاته، فالعمل من أهم العوامل لاستمرار الحياة، حتى الأثرياء يجب عليهم العمل، فالعمل ليس عيبا إنه عبادة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل راعيا ثم تاجرا وأيضا سيدنا إدريس كان يعمل بالخياطة وسيدنا آدم كان يعمل بالزراعة، وسيدنا نوح كان نجارا، فكل رسول كان له مهنته التي يعمل بها، فيجب علينا أن نقتدي بهم ونعمل لكسب رضى الله ولاستمرار الحياة.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل