توفيق عكاشة: إعلامي وصحفي مثير للجدل، وهو رئيس قناة الفراعين المصريّة، ولد في 24 يناير 1967، وهو من مؤسّسي حزب مصر القومي الذي تمّ تأسيسه عام 2011 أثناء ثورة مصر.
فاز توفيق عكاشة في انتخابات المجلس التشريعي المصري في عام 2010 كعضو للحزب الوطني الديموقراطي، وأسس حزب مصر القومي بعد ثورة 25 يناير، وعزم على المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة إلا أنّه غيّر رأيه ولم يشارك.
ويعتبر الإعلام مجال متخصّص ومهم جداً، وبمثابة السّلطة الرابعة في اى دولة تقوم بمهام السّلطات الثلاث، وهي أيضاً مهنة سامية ذات هدف نبيل، يرجى منها إيصال المعلومات الحقيقيّة والصحيحة إلى جمهور النّاس، دون تشويه أو تزويد أو إنقاص من حق المعلومة، وعلى الإعلامي أن يكون على قدر المسؤولية، فيتحمّل أمانة نقل الحدث كتعرف ما هو ويتحرّى عنه قبل نقله، ويأخذه من مصادره الأوّليّة دون تحريف، ويتجنّب القذف و التّشهير والخوض في أعراض النّاس، أو المبالغة في الوصف.
وأصبحت قناة الفراعين الخاصّة به تستحوذ على انتباه الجمهور المصري المثقّف و المتعلّم والأمّي، بسبب محتواها الذي يتناول أمور البلاد بطريقة ساخرة ومتهكّمة ومتوعّدة، وبهذا تجاوزت حدود أساسيّات مهنة الصحافة وأخلاقيّاتها العليا ، مما جعلها عرضة للانتقادات الحادّة وتهيئة رأي عام معارض لما تبثّه من برامج، فرفعت عليها القضايا في المحاكم، وقرّر إغلاق قناة الفراعين إلا أنّ توفيق عكاشة طعن بقرار القضاء، وعاد للظهور الإعلامي من جديد.
وفي إحدى حلقاته قام ياتهام والدة (خالد سعيد) وهو الشاب الذي تضرّج بالدماء، وراح ضحيّة الضرب المبرح من قبل قوات الأمن المصريّة في الإسكندرية، واتهم والدته بأنّها لم تحسن تربايته ولهذا تعرض للضرب، بينما رفعت قضيّة ضده في المحكمة بتهمة قذف والدة المتوفى خالد سعيد.
وفي برنامج (مصر اليوم) قام بتوجيه تحذيرات إبّان حكم الرئيس محمد مرسي، وأعطى نفسه الحق بتوجيه إتهامات لشخصيّات اعتباريّة كثيرة.
وحول حقيقة حصوله على شهادة في الإعلام، هناك من يقول إنّه فعلاً لم يحصل عليها، وأودع الأمر تحت مبنى الشك، في صلاحيّته لقيادة مؤسّسة إعلاميّة تقوم ببث المعلومات لجمهور أغلبه أمّي لا يحسن القراءة و الكتابة (غير متعلّم) ، مما قد يساهم في تشويه الفكر المصري.
و في نهاية ديسمبر 2012 عاد عكاشة إلى الظهور الإعلامي بعد توقيفه لفترة معينة، وظهر من خلال قناة (تايم دراما المصرية) ، وقدّم برنامجه (مصر اليوم) وحدثت خلافات بسبب طول الفترة الإعلانيّة التي كانت تتجاوز الـ 40 دقيقة، مما أدّى إلى ملل الجمهور وتقديم شكواته.
وبعدما توقّفت قناة الفراعين لمدّة سبع شهور، عادت إلى البث مرة أخرى في مارس 2013.
وبقي توفيق عكاشة يكشف عن معلومات جديدة في برنامجه الإعلامي "مصر اليوم"، حتى أثار سخط الرأي العام، ففي الآونة الأخيرة قام بفصل إحدى مذيعاته على الهواء مباشرة، كما قال: " إنّ أمير قطر طفل أنابيب! ".
