جدول المحتويات
تعتبر السخونة مرض شائع جداً عند الأطفال، ولها عدة أسباب، إضافة إلى أنّ لها عدّة أنواع ، فمنها ما يؤدّي إلى الحساسية واحمرار الوجه، ومنها -أيضاً- ما يسبّب حدوث الالتهابات في الأذن الوسطى، ومنها ما يسبّب الطفح الجلدي والخمول التام للحركة.
إنّ الحمى -أو السخونة- هي ارتفاع درجة الحرارة عند أكثر من 37.5 درجة مئوية، وهذا أمر شائع جداً عند الأطفال الصغار، وعادة ما تكون خفيفة.
طرق ووسائل الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة (السخونة)
وهذه إحدى العوامل المؤدية إلى الحمى؛ لأن الحمى لها أنواع عدة، وكل عارض حسب نوع الحمى.
بعض أنواع وأسماء الحمى المختلفة
وبناءً على هذا؛ يتضّح أنّ للحمى أنواع مختلفة؛ وليست نوعاً واحداً فقط، بل قد تصل الحمّى إلى ما لا يحمد عُقباه من الآثار الخطيرة، وربّما الموت -لا قدّر الله-.
طرق ووسائل علاج و دواء السخونة أو الحمى
- أن يشرب الطفل الكثير من السوائل -حتى إن لم يكن عطشاً- مع محاولة أن يشرب السوائل على شكل دفعات تدريجية وبشكل متكرر؛ للحفاظ على المستويات السائلية للطفل؛ لتعويض ما يفقده الطفل من السوائل بسبب الحرارة العالية؛ حتى لا يصل إلى مرحلة الجفاف.
- إعطاء الطفل الشوربات الدافئة الغنية بالمواد الغذائية مثل شوربة الدجاج والخضار؛ من أجل تغذية الجسم ومساعدته على مقاومة المرض.
- علاج و دواء عدم الراحة والحمى باستخدام الباراسيتامول المسكّن والمخفض للحرارة، وعلينا اتباع تعليمات الجرعة بالعناية الشديدة والفائقة.
- خلع ملابس الطفل وتركه بالحفاظ أو القميص الداخلي والسروال.
- تغطية الطفل بغطاء رقيق والابتعاد عن الأغطية الثقيلة التي تسبب زيادة حرارة الجسم.
- عمل كمادات من الماء الدافىء للطفل، ووضعها على منطقة الرأس ومنطقة المفاصل.
- إبقاء درجة حرارة غرفة الطفل على ثمان عشرة درجة مئوية.
- تهوية الغرفة، والتي تساعد على إدخال الهواء النقي.
- إذا كان الطفل يرتجف فلا بدّ من تغطيته حتى تزول الرعشة.
- مسح جسم الطفل بقطعة من الاسفنج المبللة بماء فاتر.
- عدم وضع الكحول الطبية على جسد الطفل، وهذه النقطة مهمة، وهو خطأ شائع لدى الناس، حيث يقومون بوضع السبيرتو على جسم الطفل للتبريد، وهذا خطأ؛ لأنّ هذه المادة تحتوي على أبخرة سامة؛،ويمكن للجلد أن يستنشقها وتدخل إلى الجسم، مما يسبب حدوث أعراض جانبية له.