جدول المحتويات
السخونة
السخونة هي عرض من الأعراض المرافقة للإصابة بإحدى الأمراض التي تؤثّر على صحّة ومناعة الجسم،وتجدر الإشارة إلى أّن حرارة الجسم الطبيعية تتراوح من سبعة وثلاثين درجة مئوية إلى سبعة وثلاثين درجة ونصف، وعند الإصابة بالسخونة يجب العمل بشكل سريع وحثيث على معالجتها، وذلك للحماية من أيّ مشكلة تنجم عنها كفقدان السمع أو النطق.
طرق ووسائل علاج و دواء السخونة
- عمل كمّادات من الثلج ووضعها تحت إبط المريض، فهذه الطريقة تعمل على تخليصه من الحرارة بشكل سريع وفعال، وكذلك عمل كمادات من الماء البارد ووضعها على البطن وعلى الفخذ والرأس، وكمادات من الماء الفاتر على رأس المريض.
- مسح بطن ويدي ورجلي المريض باستخدام الخلّ، حيث إنّ الخلّ من المواد التي تحتوي على مواد تحتاج حرارة لتتطاير وتتخّر، فيقوم الخلّ باستمداد الحرارة اللازمة له لتطير من جسم المريض، وبالتالي يعمل على خفض درجة حرارة المريض.
- تقديم خليط الحليب والكركم للمريض مرتين حتّى تعود درجة الحرارة إلى المعدّل الطبيعي، ويحّضر هذا الخليط بإضافة بعض الكركم ورشة من الفلفل الأسود إلى كأس من الحليب الساخن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكركم، غنيّ بنسبة عالية من مركب الكركمين، وهذا المركب فعاّل في مقاومة الفطريات والفايروسات والجراثيم، كما أنّه يحفّز جهاز المناعة على القيام بعمله في مقاومة مسببات الأمراض.
- النعناع غني بالعديد من الخصائص التي تعمل على الحفاظ على مستوى الحرارة داخل الجسم، وبالتالي فإنّ النعناع فعاّل في تخليص الجسم من الحرارة الفائضة به، ويمكن استخدامه بعدة طرق ووسائل منها، وضع ملعقة كبيرة من مسحوق النعناع في كأس من الماء المغلي، وتركه جانباً لمدّة عشر دقائق، ثمّ يصفّى من أوراق النعناع ثمّ يشرب، ومن الممكن تحليته بالعسل، ويجب الحرص على شرب هذا المنقوع ثلاث مرات في اليوم، حتّى التخلّص من السخونة.
- شرب ثلاث كؤوس صغيرة من خليط مشروب الأعشاب كل يوم حتى الشفاء من السخونة، ويحضر الخليط عن طريق غلي قبضة من أوراق النعناع الجافة، وملعقة كبيرة من مبروش الزنجبيل، ورشّة من الفلفل الأسود في نصف لتر من الماء، ويترك الخليط على النار، حتّى تتبخر نصف كمية الماء.
- شرب كأس من منقوع الثوم مرتين في اليوم، ويحضّر منقوع الثوم بإضافة مهروس فص الثوم، ومهروس ملعقة صغيرة من القرنفل، إلى كأس من الماء المغلي، ويترك جانباً لمدّة عشر دقائق قبل شربه، ومن الاحسن وأفضل قبل شربه تصفيته من المكوّنات، فالثوم من المواد المحفّزة للغدد العرقية على إفراز العرق، بالتالي تتسرّب الحرارة مع العرق المفرز.