الحمى عند الأطفال
عندما ترتفعُ درجةُ حرارةُ الجسمِ عن المعدلِ الطّبيعي والّذي يبلغُ 37 درجةً مئويةً، يصابُ الشّخصُ بالحمى وخاصّةً فئةَ الأطفال، وقد يعودُ الأمرُ في الإصابةِ بالحمى إلى إصابةِ الجسمِ بفيروسٍ ما، أو التهابٍ كالإنفلونزا، وبذلك تقليلُ مناعةِ الجسم، وقد تكونُ الحمى تنبيهٌ إلى وجودِ مرضٍ ما في الجسم؛ كالسّرطانِ والتهاب الأذنِ والجلطاتِ الدّموية، وهناكَ بعضُ الأعراضِ الّتي يصابُ بها الجسمُ عندَ الشّعورِ بالحمى؛ كفقدانِ الشّهيةِ وجفافِ الجسمِ وارتجاف أطرافِ الجسمِ والتّعرقِ والشّعور بالصداعِ الخفيف، وهناكَ العديدُ من العلاجاتِ الّتي يتم استخدامها لعلاجِ الحمى وخاصّةً العلاجاتُ المنزليةُ؛ كالخلّ الّذي يعتبرُ من أهم العلاجات للحمى وأرخصها ثمناً، ولكن في حالةِ إصابةِ الجسمِ بالحمى لأكثرِ من عشرةِ أيامٍ يجبُ مراجعةُ الطّبيبِ فوراً.
علاج و دواء الحمى بالخلّ
يعتبر الخلّ وخاصّةً خل التّفاح من العلاجاتِ الفعّالةِ في التّخلصِ من الحمى، فيخففها بوقتٍ قصيرٍ بسببِ وجودِ بعض الموادِ الحامضيّةِ في الخلّ، والّتي تمتص حرارة الجسمِ والجلدِ، وكما أن الخلّ يحتوي على الكثير من المعادن؛ فيمدُّ الجسمَ بالكثير منها وخاصّةً الّتي يفقدُها الجسمُ بسببِ الحمى، ويتم استخدام الخل بإضافةِ نصفِ كوبٍ من الخل لباينو مليء بالماء الفاتر، ونقعِ الجسمِ بهِ لمدةِ عشرِ دقائقَ لملاحظةِ انخفاضِ درجةِ حرارةِ الجسمِ، ومن الممكن إضافةُ القليلِ من الخل إلى لترٍ من الماءِ الفاترِ، ونقعِ منشفةٍ صغيرةٍ بالماءِ وعصرها ووضعها على الجبين ومنطقةِ البطن والصّدر، أو لفّ المنشفةِ حولَ القدمين لمدةِ خمسِ دقائقَ، ثم إعادةُ نقعِها بالمياه، وتكرارُ وضعها على الجسمِ للتخفيف وانقاص من الحمى، ويمكن تناول الخلّ بخلطِ ملعقةٍ من خل التّفاحِ مع ملعقةٍ من العسلِ، ووضعها في كوبٍ من الماءِ الفاترِ وشربِ المزيج مرتين يومياً.
علاجات أخرى للحمى
- الثّوم: يقتل الثّوم الفيروسات والبكتيريا ويقضي عليها بشكل كاملٍ؛ لاحتواء الثّومِ على حمضِ الكبرتيتِ؛ فيساعدُ الثّوم على زيادةِ التّعرقِ للتّخلصِ من الحمى، والتّخلصِ من جميعِ سمومِ الجسمِ بشكلٍ فعالٍ، ومقاومةِ الالتهابات، ويتم تناوله بأخذِ فصين من الثّوم وهرسهم مع بعض القرنفلِ، وإضافتهِ إلى كوبٍ من الماءِ المغلي، وتغطيتهِ وتركهِ لمدةِ عشرِ دقائقَ وتصفيتهِ وشربهِ ببطء، ومن المفضلِ شربه مرتين يوميّاً عند الاستيقاظ من النّومِ على الرّيق، وقبل الخلود إلى النّوم للأطفالِ فوقَ سنّ العشرِ سنوات، ومن الممكنِ أيضاً وضعُ فصين من الثّومِ في كوبٍ من الّلبن الرّائب وإطعامه للطّفل لتناوله إياه بسهولةٍ أكبر دون سنِ العشرِ سنوات.
- الزّبيب: يعتبر الزّبيب من الفواكهِ المجففةِ المفيدةِ جداً؛ فيحتوي الزّبيبُ على مادةِ الفينولية والّتي تقضي على الجراثيم، وتعملُ كمضاد للأكسدةِ، وكما ينشّط الزّبيبُ الجسم ويعطيه المزيدَ من النّشاطِ وقوةِ الذّاكرةِ، ويتخلص من الحمى بشكلٍ أسرع، كما أن الزّبيب ذا طعمٍ حلوٍ ويرغب الأطفال بتناوله، ويمكن استخدامه بنقعِ نصفِ كوبٍ من الزّبيبِ في كوبٍ من الماءِ السّاخنِ لمدةِ ساعة، وسحق الزّبيبِ وشربِ السّائلِ الذي ينتجُ عنه للتّخلص من جراثيمِ الجسم والحمى.