طرق ووسائل الإقناع و ماسك في الحوار

طرق ووسائل الإقناع و ماسك في الحوار

ربما تكون مهارة إقناع و ماسك الآخرين في أيّ حوار صعبة بعض الشيء، وكل إنسان يستطيع أن يتحلّى بهذه المهارة إذا اتسم ببعض الصفات التي تساعده في إدارة الحوار ونقل أفكاره إلى الآخرين. فالكثير من المشكلات التي تواجهنا بحاجة إلى مهارة الإقناع؛ كالمشكلات الأسرية، والمشكلات التي نواجهها في العمل، أو مكان الدراسة، أو بين الناس، حتى المشكلات بين المجتمعات الأكبر أي بين الدول يكون سببها أحياناً الإدارة السلبية للحوار وعدم القدرة على الإقناع.


طرق ووسائل الإقناع و ماسك في الحوار

أهمّ الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص الذي يدير الحوار هي:

  • أن يكون المحاور مقتنعاً تماماً بفكرته، حتى يستطيع إقناع و ماسك الآخرين بها، أو يجعلهم يحترمون رأيه.
  • الصدق؛ فلا يمكن ولا بأي حال إقناع و ماسك الطرف الآخر عن طريق الكذب حتى لو نجح الإنسان بالإقناع و ماسك مرة عن طريق الكذب، فإنّه حتماً لن ينجح في المرة التالية فلإقناع و ماسك الطرف الآخر يجب أن يكون هناك أدلة حقيقية.
  • تحلي الشخص المحاور بضبط النفس، حتى يستطيع إقناع و ماسك الطرف الآخر خاصة إذا كان هذا الطرف صعب الإقناع و ماسك وكثير الجدال.
  • استخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه أثناء الحوار تعطي تأثيراً أكبر من الكلمات، وتغيير نبرة الصوت بحيث ينجذب الطرف الآخر للحوار ولكن دون المبالغة في رفع الصوت لكي لا يُفهم من كلامه أنّه يريد فرض رأيه.
  • أن تكون الفكرة المراد إقناع و ماسك الآخرين بها مصحوبة بأدلة وإثباتات وأن يكون الكلام سلساً ومنطقياً وعدم الاسترسال في الكلام بدون داعٍ بطريقة تجعل الآخرين يشعرون بالملل دون فهم الفكرة من النقاش.
  • إنّ طريقة طرح فكرة النقاش أهمّ من النقاش نفسه، فإذا كانت الطريقة مؤثرة أصبح الإقناع و ماسك بهذه الفكرة أسهل، والتأثير ونتائج يكون عن طريق مخاطبة القلب والعقل وعدم الاستخفاف بالآخرين وأرائهم، بل يجب احترام جميع الآراء مهما كانت مخالفة لرأي الشخص المحاوِر.
  • إعطاء فرصة للطرف الآخر بطرح وجهة نظره والاستماع إليه حتى النهاية، وهذه مهارة أخرى مطلوبة من الشخص المحاور وهي الاستماع الجيد إلى الآخرين حتى يفهم فكرتهم، ويحاول إقناعهم بتغييرها والاقتناع بفكرته.
  • إنّ الرفق واللين من أهم وسائل التعامل بين الناس، وهذا ما نجده لدى الأطفال فجميعهم يلجؤون إلى اللطف والرقة لإقناع و ماسك الأهل بمطالبهم، وهو ما يجب أن نتعلمه نحن الكبار. فكلما كان أسلوب المحاور ليناً ولطيفاً كلما كان إقناعه للآخرين أسهل مع احترام كل الآراء المخالفة، فحتى لو لم يقتنع الطرف الآخر فيجب أن يفهم الطرف الآخر بأن "اختلاف الرأي لا يُفسِد للوُدّ قضية".

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل