إن صحة البيئة ونظافتها أحد العوامل الرئيسية للمحافظة على صحة المجتمع بشكل عام، وصحة المجتمع تبدأ بصحة الأسرة والبيت مكان عيشر الأسرة يجب أن يعطى الكثير من الإهتمام، لأن النظافة جزء رئيسيمن لوقاية، والوقاية خير من العلاج و دواء وأجدى وأقل تكلفة.ان نظافة الأماكن العامة مسؤىلية المجتمع بأكمله، فيجب على كل أسرة أن تحافظ على البيئة المحيطة بها و على نظافتها، فإن قام كل شخص بدوره في الحفاظ على البيئة أصبح عالمنا جميلاً نظيفاً متوازناً. هنا يبرز دور الثقافة والتربية في رعاية البيئة. فيما يلي تدابير وقائية للحفاظ على البيئة وحمايتها عن طريق سن القوانين والتشريعات الخاصة بنوعية الهواء وضبط تلك النوعية ووضع مواصفات لنعية الهواء. ونشرالوعي البيئي الخاص بالتلوث بين فئات المجتمع المختلفة واشراكهم في اتخاذ القرارات حول الحد من التلوث. وحفزهم على العمل على حماية البئية ومنع التلوث والقيام ببعض الإجراءات العملية مثل ترك سياراتهم في مننازلهم أيام معينة واستعمال الممواصلات العامة للتقليل من تلوث البيئة ولتوفير الطاقة. واستغلال مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والمد والجزر، والحد من استهلاك الوقود.تخطيط المدن بصورة احسن وأفضل ومراقبة النمو السكاني والإقتصادي والصناعي وغير ذلك،وتخطيط حركة المرور بحيث تقلل من حركة السيارات، والعمل على زيدة المساحات الخضراء. علينا ايضا ابعاد المصانع عن المدن فيعمد الى اقامة المصانع حول المدن في اراضي غير صالحة للزراعة للتقليل من خطورة الملوثات على النبات والحيوان والإنسان. وإفامة احزمة شجرية حول المصانع وحول المدن فهي تقلل من حدة التلوث بالغازات السامة والجزيئات المنبعثة من المصانع. وتشكيل لجان متخصصة لحماية البيئة. من الجدير بالذكر هنا أيضاً وهوالأمر الذي نصت عليه العديد من المعاهدات الدولية وهو وقفالتجارب النووية ، فعلى الإعلام البيئي أن يعلن خطورة هذه التجارب التي تنقل الغبار الذري مسافات بعيدة عن مكان التفجير. والاهتمام بتدوير الفضلات. وتحسين تقنية صناعة المبيدات الكيميائية عن طريق ابتكار ووضع مواد كيميائية أقل خطورة وسليمة على الإنسان والكائنات الأخرى. على الحكومات الإهتمام بالتخطيط العلمي المدروس عند إنشاء أي صناعة، فيجب الأخذ بعين النظر التضاريس الطبيعية والمناخ واتجاه الرياح عند إقامة إي صناعة للوقاية من التلوث البيئي. الحرص على السيطرة على مدخلات التلوث الأمر الذي يعالج المشكلة قبل حدوثها مثل استعمال مصادر الطاقة الفقيرة بالكبريت كالغاز الطبيعي وازالة الكبريت من البترول قبل حرقه، والانتهاء والتخلص من الكبريت خلال عملية الحرق. مكافحة مصادر التلوث واستخدام آلات صديقة للبيئة. استخدام فلاترر ومرشحات كيسية للسيطرة على مخرجات التلوث. على البشر الإهتمام بشأن قطع الأشجار المتزايد والحد منه بشكل كبير، وزيادة رقعة المساحة الخضراء فهو يلعب دوراً هاماً في تنقية الهواء والتقليل من تأثير ونتائج ملوثاته عن طرييق تشجير الأماكن العامة والمباني السكنية والعلمية والصحية.
البيئة هي صديق الإنسان الوحيد، فإن أحسن إليها وأحسن استخدامها واعتنى به، قدمت له من الخيرات الشيء الكثير، لذا علينا نحن بني البشر القاء وتسليط الضوء بشكل أكبر على حماية البيئية.