جدول المحتويات
طرق ووسائل مكافحة التلوث
مكافحة التلوث تعتمد على جهد مشترك بين الحكومة والعلماء والمنظمات البيئيّة والمؤسسات والمصانع والأفراد، للوصول إلى نتائج إيجابيّة في هذا الصدد، وتتمّ هذه العمليّة عن طريق ما يلي:
- تقوم الحكومات في أرجاء العالم على التخلّص من التلوث المسبّب للتلف في الماء والهواء والأرض ومكافحته عن طريق بذل الجهود القصوى في حماية الموارد الأرضيّة، عن طريق سنّ القوانين التي تسهم في نقاء البيئة، وقامت بعض الحكومات حول العالم بوضع خططٍ للحدّ من التلوث الهوائيّ، تشتمل تلك الخطط على عددٍ من الطرق وخطوات التي منها الحدّ من استخدام وسائل النقل الخاصّة وتشجيع استخام الوسائل العموميّة والنقل الجماعيّ.
- إعادة تدوير وتصنيع النفايات، حيث تهدف هذه العمليّة إلى استرداد المواد وإعادة تصنيعها، ثمّ استخدامها عوضاً عن التخلص منها، وأجبرت بعض الدول مواطنيها على ضرورة فرز النفايات في حاوياتٍ خاصة كالورق، والمعادن، والبلاستيك، والزجاج الأبيض، والملون، وعلب الألومنيوم، هذا بالإضافة لمخلفات الحدائق والطعام، وقامت تلك الدول أيضاً بإعادة استخدام القوارير.
- سنّ العديد من التشريعات الخاصة بمكافحة التلوث، وتنظيم وسائل الانتهاء والتخلص من النفايات الخطرة والصلبة، وفرضت تلك الدول التشريعات على مواطنيها.
- قامت العديد من الدول في محاولة للحدّ من التلوث أو التقليل منه قدر الإمكان عن طريق حظر الملوّث، فقد حظرت بعض الدول استخدام المبيدات الحشريّة الخطيرة كـ ( الدي تي تي ) في شتى الأغراض عدا الأساسيّةِ منها، وإيجاد البدائل الأقل خطورة في مكافحة الحشرات.
- قامت بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكيّة بحظر استخدام بعض الدهنات المنزلية الرصاصيّة والبنزول المرصّص، لخطورة الرصاص على صحة الإنسان، وأدى هذا الأمر نسبيّاً في الحدّ من المشاكل وعيوب الصحيّة الناتجة عن استخدامها.
- وضعت العديد من الحكومات العديد من الاستراتيجيات التي تسهم في حدوث هذا الأمر، كفرض الغرامات على الشركات المخالفة والتي تسبب التلوث، وفرض الضرائب على المنتجات الملوثة.
- تضافر الجهود حول العالم للحد من التلوث نوعاً ما، وخاصة أنّ هذا الموضوع صعب التحقيق إن طبّق على نطاقٍ فردي، خاصّة فيما يتعلق بالتلوث المحيطات والغلاف الجوي، لأن تلك الأماكن لا تخص بلداً بعينه.
- عقد العديد من المواثيق والمعاهدات الدوليّة والتي تسهم في مكافحة العديد من المشاكل وعيوب التي تسبب التلوث، كالمطر الحمضي ونقص طبقة الأوزون، والحد من القاء المخلفات في مياه المحيطات، والحد من انتاج المواد السامة كالكلوروفلوروكربونات، والذي حظر إنتاجه بشكلٍ تدريجي حتى صدر قرار حظره نهائيّاً.
- في عام 2001م وقعت العديد من الدول على اتفاقيه تنص على حظر استخدام اثنتي عشرة مادة من الملوِّثات العضويّة، والتي تعتبر مهددة للإنسان والحيوان والنباتات عبر تلويثها للماء والهواء، ومن بين تلك المواد مادة الدي دي تي، وعملت الدول على الحث على التقليل من وجود تلك الملوثات لخطورتها على البيئة.