الشاي
يعدّ الشاي شجرة صغيرة موطنها الأصلي آسيا الشرقية وهي من فصيلة الكاميلية، وأورقها الخضراء يستخرج منها ما يسمى بمشروب الشاي، حيث إنّ مشروب الشاي له عدّة ألوان كالأخضر والأحمر، وأكثر من اشتهر بإنتاج الشاي هم الصينيون حيث أن الشاي هو اسم صيني، وقد كان الشاي قديماً هو المشروب الرسمي حتى ظهرت القهوة، ومن أكثر الدول وأشهرها استخداماً للشاي هي الصين، اندونيسا، الهند وغيرها ويعتبر الشاي من المنبهات حيث أنه يحتوي على نسبة من الكافيين.
فوائد الشاي
- يعمل الشاي كمحفّز جيّد ومقوّي لجهاز المناعة، ويعمل كمنشط للجهاز العصبي.
- يعمل الشاي كمطهّر جيّد ومضاد للبكتيريا.
- يحمي من سرطان المبيض الذي يصيب السيدات، حيث أن تناول فنجانين من الشاي يوميّاً بالنسبة للسيدات يعمل على حمايتهن من الإصابة بسرطان المبايض، وأثبتت دراسة أن السيدات اللاتي لا يتناولن الشاي هن أكثر عرضة للإصابه بسرطان المبيض من غيرهن.
- يعمل الشاي على تخليص الجسم من المواد الضارّة التي تتجمع في الجسم بعد تناول الوجبات الدسمة، لذا ينصح بتناوله بعد الوجبات الدسمة حسب ما أثبتته الدراسات، وهذا عكس ما كان يعرف عن الشاي قديماً بأنه يعمل على تكسير الحديد عند تناوله بعد تناول وجبات الطعام المختلفة.
- يعتبر الشاي عنصراً جيداً في حماية اللثة والأسنان، حسب ما أثبتت الدراسة السابقة ذاتها.
- إنّ تناول الشاي بنوعيه الأخضر والأحمر يقلل من نسبة الإصابة بمرض الزهايمر.
- يعمل الشاي الأخضر على المساعدة في تخفيف الوزن وتخليص الجسم من مشاكل وعيوب السمنة.
- هناك خصائص للشاي تجعل منه عنصراً مفيداً في علاج و دواء بعض مشاكل وعيوب البشرة كالهالات السوداء وانتفاخ العينين، وكذلك التهاب العين وذلك من خلال وضع كمادات الشاي المر الدافئ على المنطقة المنتفخة لوقت معين ثم غسلها.
- يساعد على تنشيط الدورة الدموية، كما أنه ينشط الكلى ويساعدها على الانتهاء والتخلص من الأملاح الزائدة حيث أنه مدر للبول.
- يحتوي الشاي على مواد تجعله مناسباً لعلاج و دواء الربو وضيق التنفس.
- يساعد الشاي في تخليص الجسم من فايروس الإنفلونزا.
- كما أنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تجعل منه عنصراً مناسبة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
بالرغم من هذه الفوائد الكبيرة للشاي إلا أن الإفراط في تناوله له أضرار سلبية تؤثّر على الجسم، فيؤدي تناول الشاي بكثرة إلى فقدان الشهية، وتلبّك حركة الأمعاء فقد يؤدّي إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك، وأيضاً يؤدي إلى الشعور بالغثيان، كما يؤدي إلى زيادة الشعور بحرقة المعدة نظراً لاحتوائه على مادة حامضة مصاحبة للكافيين، كما يؤدي الكافيين الموجود فيه إلى تنشيط خمائر الكبد.