تعتبر مشكلة تأخّر الحمل من أبرز الهموم التي تثقل كاهل الرجل والمرأة؛ فهي تؤدّي إلى توتّر مستمر، وارتباك في الحياة الزوجية، كما أنّها قد تسبّب مشاكل وعيوب كبيرة خاصّةً مع التدخّل المستمر من المحيطين بالزوجين، وكثرة توجيه الانتقادات لهم بسبب عدم الإنجاب، ممّا يجعل المنزل يعيش في أزمةٍ دائمة قد تتسبّب نهايةً بالطلاق .
ولأنّ إنجاب الأطفال هو سرّ السعادة الزوجية وأساس استمرارها، يسعى الزوجان منذ بداية زواجهما إلى تهيئة الما هى اسباب المناسبة لتعجيل الحمل، وإنجاب الذكور والإناث لضمان استمرار الحياة بينهما وتقوية وتنمية الروابط العائليّة، فمهما كان الحب يملأ المنزل بالحياة إلّا أنّ لوجود الأطفال نكهة أخرى يحلم بها كلٌّ من الزوج والزوجة منذ بداية ارتباطهما سويّاً.
ومؤخراً كثرت نسبة الأزواج الّذين يعانون من العقم المؤقّت أو الدائم، وهذا يرجع لعوامل كثيرة ظهرت حديثاً تتعلّق بنمط الغذاء وأسلوب المعيشة وكثرة الضغوطات النفسيّة، إضافة إلى الما هى اسباب الخاصّة بكل جنس نلخّصها في مقالنا.
ما هى اسباب تأخر الحمل عند الرجل
- عدم وجود السائل المنوي، أو قلّة الحيوانات المنويّة، أو ضعف في حركتها: وهنا لا بدّ للطبيب من إجراء الفحوصات للتعرّف على سبب هذه المشكلة التي قد تنتج عن دوالي في الخصيتين أو التهابات في الخصية أو انسدادٍ في قنواتها، ويعتبر تناول العسل المخلوط بحبّة البركة من أبرز العلاجات الطبيعيّة لذلك.
- عدم الانتصاب أو ضغف القدرة الجنسيّة أو ما يعرف بـ "العنة" الناتجة عن الإصابة بمرض السكّري أو الضغط.
- سرعة القذف: وهي من أبرز المشاكل وعيوب التي تؤخّر حدوث الحمل، رغم أنّها ليست مشكلة مرضية بحتة؛ إذ يمكن تدريب الرجل على تأخير القذف.
- الإصابة بدوالي الخصيتين: ويمكن علاجها من خلال الجراحة، أو ربط الدوالي، أو العلاج و دواء بالحقن .
- عيوب خلقيّة في مجرى البول "الجهاز التناسلي"، قد تعيق وصول السائل المنوي للمهبل الأنثوي .
- ممارسة السلوكيّات الخاطئة؛ كالإدمان على التدخين، أو شرب الكحول، أو تعاطي المخدّرات.
- التعرّض للضغوطات النفسيّة المستمرّة .
ما هى اسباب تأخر الحمل عند الأنثى
- ضعف المبايض وعدم قدرتها على إنتاج البويضات، وتعالج ببعض الأدوية المنشّطة للمبايض، أو من خلال اتّباع بعض الحميات ذات العلاقة بالنظام الغذائي.
- تكيّس المبايض: وهي أكياس صغيرة تتجمّع فوق سطح المبيضين، وتحدث خللاً في الهرمونات، وقد تؤدّي إلى تأخّر الحمل.
- قصور في الغدد الصمّاء، وعدم قدرتها على تنشيط عمل المبيض، أو إفراز المواد اللازمة لإتمام الإخصاب.
- وجود أورام في المبيض أو الرحم، سواء ألياف رحميّة حميدة أو خبيثة.
- انسدادات في قناة فالوب، أو وجود عيب خلقي فيها.
- مشاكل وعيوب في عنق الرّحم أو في المهبل.
- زيادة إفراز هرمون الحليب " البرولاكتين "في الدم.
- السمنة وزيادة الوزن المفرطة أو النحافة الشديدة.
- الحالة النفسيّة السيّئة؛ كالتعرض لاضطرابات عصبية، أو مشاكل وعيوب متكرّرة، أو بعض الأمراض النفسيّة كالصرع أو الاكتئاب أو القلق.
- البطانة المهاجرة .
- تدخين السجائر أو الأرجيلة أو إدمان شرب الكحول.