في العادة ينصح المختصينن وأطباء النسائية والتوليد الأزواج حديثي العهد بالزواج بالانتظار لمدة عام قبل إجراء أي فحوصات خاصة بالحمل والولادة، لكن بالتأكيد يوجد العديد من الما هى اسباب التي تعمل على تؤخر الحمل إلى فترة طويلة، ويقدم الأطباء بعض الأعراض التي إذا كنت تعاني من أحدها فعليك مراجعة الطبيب المختص، وذلك لأن العلاج و دواء والفحص وتشخيص كلما كان أسرع كان الفرصة في نجاح العلاج و دواء أفضل.
ما هى اسباب عدم حدوث الحمل
الوزن
يعتبر الوزن من أهم الما هى اسباب التي تؤخر الحمل، ويؤثر الوزن سواء كانت المرأة تعاني من الوزن الزائد أو حتى من قلة الوزن الزائد، حيث يؤثر ذلك على إنتاج البويضات بشكل طبيعي في الجسم.
السن
إذا كان عمر السيدة في منتصف الثلاثينات وكانت هذه أول مرة للتخطيط للحمل، فعليها مراجعة الطبيب بشكل أسرع من غيرها، وذلك لأنّ البويضات الجيدة للتلقيح قد تكون قد قل عددها في الجسم.
تناول الأدوية
هنالك العديد من الأدوية التي التي تعمل على تأخير الحمل، مثل الأدوية المضادة للالتهابات والاكتئاب، وبعض الأدوية التي تعالج مرض السرطان حيث إنّ لها تأثير ونتائج على نسبة الخصوبة.
التدخين
يؤثّر التدخين على خصوبة السيدة المدخنة، لأنه يساهم في تقليل نسبة هرمون الاستروجين في جسدها، كما أنّه يؤثّر على الصحة بشكل عام، لذلك إذا كانت المرأة المدخنة تحاول الحمل فعليها ترك التدخين قبل ذلك.
التوقيت الخاطئ
قد لا يكون الزوجان على دراية جيدة بالوقت المناسب للإخصاب، وخاصة إذا كان الزوجان عاملين ولا يجدان الأوقات بسبب عملهما.
الضغط العصبي
وجود بعض الضغوطات النفسية من جهة الأهل والأصدفاء أو أحد الزوجين قد يؤثر على نسبة حصول الحمل.
عدم إنتظام الدورة الشهرية
من الطبيعي أن تحدث الدورة الشهرية لدى المرأة خلال ثمانية وعشرين يوماً، وأحياناً تحدث كل ثلاثة وعشرين يوماً أو اثنان وثلاثين يوماً، وهي الفترة التي تكون بها البويضة بحاجة إلى الذهاب إلى قناة فالوب، لذلك إذا كانت المرأة تعاني من تأخّر في الحيض أو تستمر عدة أشهر ولا تأتي فعليها الذهاب للطبيب للحصول على العلاج و دواء المناسب.
الأمراض المنقولة جنسياً
هناك بعض الأمراض التي تنتقل جنسياً من خلال العلاقة الزوجية، ومن أهمها التهاب الحوض المتكرر والكلاميديا أو السيلان، وجميعها أمراض حين تتخلص منها المرأة تكون نسبة حدوث الحمل كبيرة بصورة أفضل.
مشاكل وعيوب جراحية
بعض العمليات الجراحية قد تؤثر على حدوث الحمل، ومنها العمليات المتعلقة بإزالة الزائدة الدودية أو عملية تكييّس المبايض، الذي يعتبر من أهم الما هى اسباب المسؤولة عن تأخّر الحمل.