اللغة الإنجليزيّة
هي لغة بدأت في إنجلترا وهي جرمانيّة، وهي واحدة من أكثر اللغات الأم انتشاراً على امتداد العالم، ويعدّ انتشارها كبير جداً في المجالات المختلفة سواء الاقتصاديّة أم الاجتماعيّة أم السياسيّة، وهذا الأمر لم يأت من فراغ؛ بل بسبب كون هذه اللغة هي لغة الدول العظمى في العالم، فبسبب ارتباط الدول العظمى الوثيق بهذه المجالات المختلفة فإنّ ذلك سيعني أنّ لغتهم هي الّتي ستطغى على باقي اللغات، وهي الّتي ستكون اللغة الأوسع انتشاراً في العالم؛ لأنّ القاعدة تقول إنّ الحضارة المسيطرة هي الّتي ستنشر ثقافتها بين الناس، وبما أنّ اللغة هي جزء أصيل من أجزاء الثقافة فهذا يعني أنّها الّتي ستكون الأوسع انتشاراً.
أهميّة تعلّم اللغة الإنجليزيّة
لتعلّم اللغة الإنجليزيّة العديد من الفوائد في هذا العصر، ومنها:
- يعدّ تعلّم الإنجليزيّة مهمّاً لهواة السفر والتنقّل والرحلات؛ لأنّ اللغة الإنجليزية هي اللغة الأوسع والأكثر انتشاراً بين الناس على اختلاف أنواعهم وأصولهم، وهي اللغة الأكثر تداولاً في هذا المجال خاصّة في البلدان السياحيّة وفي المناطق السياحيّة فيها، ولهذا السبب يساعد تعلّم اللغة الإنجليزية المسافرين وبشكل كبير على التّواصل أثناء سفرهم وترحالهم.
- تعدّ اللغة الإنجليزيّة في العديد من دول العالم هي اللغة العلميّة في الجامعات وخاصّةً في التخصّصات العلميّة كالطب والهندسة وباقي التخصّصات العلمية، ولهذا السبب ومن هنا يساعد تعلّم اللغة الإنجليزيّة وبشكلٍ كبير جداً على أن يتواصل الإنسان مع العلوم كافّة وأن يكمل دراسته بنجاح.
- اللغة الإنجليزيّة وسيلة هامّة للوصول إلى الأفكار المتداولة بهذه اللغة سواء عبر وسائل الإعلام الأجنبيّة أم عبر الكتب أم عبر الإنترنت أم عبر أيّة وسيلة من وسائل التواصل الأخرى؛ فتعلّم هذه اللغة يبقي الإنسان على تواصل بينه وبين ما يدور في أنحاء العالم وأرجائه المختلفة.
- تعلّم اللغة الإنجليزيّة يساعد الإنسان على التّواصل مع الناس من الثّقافات الأخرى ممّا سيعمل على تطوير شخصية الإنسان وتقويته وزيادة اطّلاعه وعلومه المعرفيّة.
- لغة المال والأعمال الأكثر انتشاراً في العالم هي اللغة الإنجليزيّة، ولهذا السبب تعلّم اللغة الإنجليزيّة يسهّل وبشكل كبير على الإنسان أن ينخرط في سوق العمل ممّا يعمل على تحسين أوضاعه الماديّة وزيادة إيراداته، وتحسين حالته، وتطوير وظيفته الّتي يسعى إليها.
ومع أنّ تعلّم الإنجليزيّة سهل إلّا أنّ ذلك لا يعني أن ينسى الإنسان لغته الأصليّة الّتي يعتزّ بها والّتي تشكل هويّته، ولا يعني أيضاً كون اللغة الإنجليزيّة هي لغة التعليم والاقتصاد وما إلى ذلك أن لا تسعى الحكومات جاهدةً إلى تعريب المناهج، وتحويل اللغة الرسميّة في البلاد إلى اللغة العربيّة.
