اسم صغير الماعز
يعتبر الماعز أحد أنواع الوعول، وهو من الحيوانات التي حباها خالقها ببنية قويّة، وجسم صلب قادر على العيش في العديد من المناطق المختلفة، فمن الممكن أن يجد الإنسان الماعز في الصحارى، وفي السهول، وفي المرتفعات الجبليّة العالية، وفي الواحات، وفي العديد من الأماكن الأخرى، كما أنّ جسم الماعز يمتاز بالرشاقة أيضاً، وذلك ساعدها على التكيّف والبقاء حيّة، ويطلق على ذكر من حيوان الماعز اسم التيس، أمّا على الأنثى منه فيطلق اسم المعزة، في الوقت الذي يطلق فيه اسم الجدي على صغير الماعز الذكر.
تقترب مدّة حملة أنثى الماعز بصغارها من خمسة أشهر تقريباً، وفي أغلب الأوقات تلد الإناث في الفترة ما بين منتصف الليل، والصباح الباكر، وتظهر على الأنثى التي ستلد علامات و دلائل منها رخاوة الأعصاب، ونزول الضرع، والخمول قبل موعد الولادة بأربعة أيام تقريباً، وخروج سائل لزج، بالإضافة إلى أن أنثى الماعز تذهب إلى مكان آمن للولادة، وفي العديد من الأحيان لا تحتاج الإناث أثناء الولادة إلى أيّة مساعدة أو إلى أيّ تدخل بشريّ، فهي قادرة على إتمام عمليّة الولادة لوحدها، وفي الغالب تضع الإناث اثنين أو ثلاثة في الوقت ذاته، وفي بعض الأحيان قد تضع أربعة أو خمسة صغار.
أنواع الماعز
لا يمكن أن يخلو قطيع أغنام من المعاز، ذلك أنّها تستكشف الطريق أمام باقي القطيع، هذا ويتغذّى الماعز على أوراق الشجيرات، وهناك عدّة أنواع من الماعز منها:
- ماعز الألب: وهي سلالة محلّيّة من الماعز، يطلق عليها أيضاً ماعز الألبين، وممّا يميّزها قدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الحليب، كما أنّ أفراد هذه السلالة لها ألوان عدّة، وهي خالية من العلامات، أمّا قرونها فهي منتصبة، في حين أنّ وجوهها مقعّرة، وقد نشأت هذه السلالة في منطقة جبال الألب الفرنسية، ولهذا أطلق عليها هذا الاسم.
- الماعز الدمشقي: من أبرز ما يميّز هذا الماعز أنّه ذو حجم كبير، وأنّ له لوناً بنياً غامقاً، عدا عن أن بعضاً من أفرادها لها لون أبيض، أو رصاصي، وقد ولد هذا الماعز في منقطة بلاد الشام، ويطلق عليه أسماء منها القبرصيّ، والشاميّ، والدمشقيّ.
- ماعز البور: نشأت هذه المعاز في منطقة جنوب القارة الإفريقية، ومنا هناك انتشرت في باقي مناطق العالم، حيث إنّ معاز البور تمتاز بقدرتها على التأقلم مع البيئة المحيطة بها، ويهدف المربون لها بشكل رئيسي إلى إنتاج وبيع اللحوم.
- ماعز الأنجلونوبيان: هذه السلالة هي من السلالات المحلية التي وصلت إلى القارة الأوروبية وتحديداً إلى الأراضي البريطانية، وذلك من خلال دمج سلالتين من منطقتين مختلفتين وهما شمال القارة الأفريقية، والشرق الأوسط، حيث تمتاز هذه المعاز بصفاتها الشكلية المميّزة، وبقدرتها على التكيّف مع البيئات الحارّة إلى حدّ ما.