عن المدينة
إسطنبول هي المدينة السياحيّة الجميلة والوحيدة التي تقع بين قارّتين هما آسيا وأوروبا، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكّان، وهي (القسطنطينية) التي تذكّرنا بعهد النهضة زمن العثمانين، ولعلّ هذه الما هى اسباب مجتمعةً تدعو بنا أن نجرّب السياحة في إسطنبول وتشوّقنا لرؤيتها. فتعرف على ما هى أهم المعالم السياحيّة في إسطنبول؟ وتعرف على ما هى اجمل وافضل المناطق فيها؟
أيا صوفيا
كانت بدايةً كنيسة أرثدوكسيّة، لكنّها تحوّلت إلى مسجد بعد الفتح الاسلامي للبلاد، ثمّ تحول إلى متحف في العصر الحديث، وقد أنشأها الإمبراطور جستنيان عام 532م، واستغرق خمس سنوات ليتمّ بناءها بشكلٍ كامل. تقع أيا صوفيا قرب جامع السلطان أحمد في منطقة السلطان أحمد.
وتحتوي أيا صوفيا على مجموعة من العوامل الّتي جعلتها مميّزة معماريّاً على مدى العصور منها:
- شكلها مستطيل على الطراز البازيليكي البيزنطي.
- تعلو صالتها الرئيسيّة قبّة ضخمة هي آية في الجمال والفن.
- مغطّاة من الداخل بطبقة من الرصاص للحفاظ عليها.
- حولها مجموعة من المباني الصغيرة التي كانت بالسابق مراكز دينيّة تابعة لها.
جامع السلطان أحمد
وهو المعروف بـ(الجامع الأزرق)، ويقع مقابل أيا صوفيا تماماً، بناه المهندس التركي المعروف (محمّد آغا)، واستغرق سبع سنين؛ حيث تمّ بناؤه عام 1616م. ومن أهم معالم فن العمارة في هذا المسجد:
- يعتبر أضخم مسجد في العالم الاسلامي حتّى زمننا الحاضر.
- له خمسة أبواب رئيسيّة.
- تتوسّطه قبّة كبيرة محاطة بأربعة أنصاف من القبب.
- كلّ ركن من أركان المسجد يعلوه قبّة صغيرة.
- تحتوي قببه على نوافذ تسمح بمرور أشعة الشمس.
- يحتوي على ستّ مآذن
مسلّة تحتموس الثالث
وهي الّتي بناها الفرعون تحتموس عام 1479 ق.م، ثمّ نقلها الإمبراطور ثيودوسيوس الأوّل إلى إسطنبول عام 378م، ووضعها في مضمار السباق.
مسجد والدة السلطان
أو المسجد الجديد، ويقع قرب جسر غلطة. أمرت السلطانة (صفيّة) ببنائه، وأشرف على بنائه المهندس (داود آغا)، وأتمّه عام 1599م.
قصر الباب العالي
بناه السلطان محمّد الفاتح بعد فتحه للقسطنطينيّة عام 1459، وأصبح مقر السلطان منذ ذلك الوقت حتى عام 1856م.
ومن مميّزات القصر:
- يعدّ احسن وأفضل مكان للتنوّع الثقافي من ناحية تاريخيّة.
- يحتوي القصر على خزنة الأمانات المقدّسة التي تحتوي على عباءة الرسول صلى الله عليه وسلم وشعره وبعضاً من آثاره.
متحف تشورا
وهو مثل آية صوفيا، كان كنيسةً ثم ّتحوّل إلى مسجد ثمّ متحف، ويتميّز بالفن الفسيفسائي في بنائه.
جسر البسفور
وهو الجسر الرابط بين آسيا وأفريقيا، ولا بدّ لمن يريد التنقّل بين قسمي المدينة أن يمر فيه؛ حيث يبلغ طوله 1510م، وارتفاعه 105 م، وهو من أطول الجسور المعلّقة في العالم، وبني عام 1973.