جدول المحتويات
الملفوف
يُعتَبرُ الكرنب أو الملفوف من أكثر أنواع الخضروات الخضراء إفادةً للجسم، نظراً لغناه بالألياف والمعادن والفيتامينات الهامّة ومُضادّات الأكسدة، بالإضافة إلى انخفاض نسبة السعرات الحرارية والدهون المشبعة والبروتينات فيه، مما يمكّنه من دعم الجسم وتحسين صحّته العامّة دون زيادة في الوزن. ويُنصَح دائماً بتناول الملفوف لمن يعانون من اضطرابات المعدة والأمعاء؛ لأنّه يرطّب الجهاز الهضميّ ويُعيد توازن البكتيريا فيه، ويُنشّط عمليّة الهضم وإخراج السّموم من الجسم.
عصير الملفوف
يُمكن تحضير عصيرٍ بارد وطازج من الملفوف للحصول على احسن وأفضل النتائج بطريقةٍ سهلة وسريعة عن طريق خلط بضع أوراق من الملفوف الأخضر مع ملعقتين من السكّر وكوب من الماء ووضعها في الخلّاط مع مكعّبَين من الثلج، ويُقدّم بارداً للحصول على طعم مُنعش خصوصاً في أوقات الصيف الحار.
فوائد عصير الملفوف الصّحّيّة
- تخفيض ضغط الدم المرتفع وتقليل احتماليّة الإصابة بتصلُّب الشّرايين وأمراض القلب كالجلطات، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم والتي تعمل على طرح الكمّيّة الزّائدة من أملاح الصّوديوم من الدم.
- يعالج التهاب القولون واضطرابات الأمعاء؛ لاحتوائه على الألياف؛ فهو يسهّل عمليّة الهضم، ويطرد الغازات المِعَويّة، ويُسكّن المغص ويُعالج عسر الهضم، كما يحارب الإمساك المزمن لأنه مُليّن فعّال للأمعاء.
- يهدّئ الأعصاب ويساعد على الاسترخاء العام، والتقليل من حدّة التّوتّر النفسي.
- يحسّن من أداء الجهاز المناعيّ، ويقي من نمو وانتشار الأورام السرطانية في الجسم بخاصّة سرطان المعدة والقولون والرّئة والثّدي؛ لاحتوائه على مركّبات الإيزوسيانات الخام والتي تقي الجسم من الشّوارد الحرة.
- يقاوم الالتهابات والجراثيم والميكروبات في الأمعاء والدم، ويطرد السموم والفضلات؛ حيث يعتبر من أقوى منظّفات الجهاز الهضمي والجسم.
- يساعد في العلاج و دواء من التهابات المفاصل الروماتيزميّة وتسكين آلامها، كما يعالج داء النّقرس.
- يساهم في علاج و دواء التهابات الكبد الوبائي وتنشيط عمل الكبد والمرارة.
- يُحسّن مظهر البشرة ويشدّها ويُفيد في التخلّص من التجاعيد والجفاف، كما يساعد على ترطيب البشرة وحمايتها من البثور والدهون ويزيد من نضارتها وإشراقها وشبابها؛ لاحتوائه على مضادّات الأكسدة، مما يمنع التهابات الجلد.
- يعمل على إنقاص الوزن الزّائد ومحاربة السّمنة المفرطة لاحتوائه على نسبةٍ ضئيلة من السّعرات والدّهون مقابل كميّة عالية من الألياف الأمر الذي يُشعِرُ الفردَ بالشبع لساعاتٍ طويلة ويَحُدّ من الشهية للطّعام، كما أنّه يُسرّع عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون المتراكمة.
- يعالج مرض فقر الدم لأنّه يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة الهيموجلوبين لاحتوائه على حمض الفوليك.
- يحمي الشّعر من التّساقط ويعمل على تقويته ومقاومة جفافه وتقصّفه؛ لاحتوائه على نسبة من السيلكون وفيتامين " E ".