جدول المحتويات
الحمضيات
تعدّ الحمضيّات واحدةٌ من الأشجار المعمّرة الموجودة بكثرةٍ في المناطق الباردة والمعتدلة؛ وهي منجمٌ لفيتامين C؛ لذلك يتهافت الناس على شراء الحمضيّات من البرتقال واليوسفي والكريفون والبوميلو في فصل الشتاء لحماية أنفسهم من نزلات البرد والرشح والإنفلونزا.
الكريفون أو الجريب فروت أو الزنباع أحد أنواع الحمضيّات التي نتجت من عملية تهجينٍ ما بين نباتيَّ البرتقال والبوميلو في عام 1750م، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تصديراً للكريفون. ثمار الكريفون كبيرة الحجم بشكل بيضويّ تقريباً؛ ولبّها ذو ألوانٍ عدّة كالأبيض أو الورديّ أو الأحمر، وطعمه حلو المذاق، وأحياناً يكون مُرَّاً يصعب تناوله.
""طريقة عمل عصير الكريفون""
- أحضري ثلاث حبّاتٍ من الكريفون وقومي بتقشيرها، ويُفضّل أن تتذوّقيها لتتأكّدي من أنّها ليست مُرَّة المذاق.
- ضعي أصابع الكريفون في عصارة الفواكه وأضيفي لها الثلج والماء.
- صفّي العصير من البذور وغيره.
- أضيفي العسل إذا كنتِ ترغبين في ذلك.
""فوائد عصير الكريفون""
- يمكن أكل الكريفون من دون عصره أيضاً، وذلك بعد إزالة القشرة الرقيقة المحيطة باللب فهي مُرَّة المذاق جداً فهو غنيٌ بفيتامين C.
- تستخدم بذور الكريفون الناتجة من عملية العصر والألياف الرقيقة في المصانع لصناعة الروائح العطريّة والمستحضرات الطبيّة وخاصّةً لمعالجة الأمراض الجلدية.
- يعدّ هذا العصير غنيٌ جدًّا بعناصر ضرورية لصحة وسلامة الجسم؛ كالكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز.
- يحارب السرطان وانتشاره في الجسم بسبب وجود حمض الفوليك.
- تناوله على مدار أربعٍ وعشرين ساعة من دون أيّ طعامٍ أو شرابٍ آخر يعمل على غسل الجهاز الهضمي وتنشيط الكبد ومنع تراكم الدهون على الكبد.
- يتكوّن من ألياف البكتين القابلة للذوبان، والّتي تعمل على إذابة الكولسترول في الأوعية، وبالتالي تحارب مرض الكولسترول وتصلّب الشرايين.
- يعتبر هذا العصير من أغنى العصائر بفيتامين A الضروري للنّظر، والّذي يُعطي المظهر الشاب للبشرة، ويحارب مظاهر تقدّم سن البشرة.
- يستعمل في طرق ووصفات التنحيف وإنقاص الوزن، وهو جزءٌ من الحميات الغذائية لهذا الغرض؛ فهو يساعد على حرق الدهون وتبطيء عمليّة التمثيل الغذائي؛ بحيث يتمّ التناول من عصير الكريفون قبل كلّ وجبة.
- يوصف لتهدئة الأعصاب وتقليل التوتر النفسي وتخفيف الشعور بالإجهاد والإعياء، وخاصّةً إذا تمّ تناوله قبل النوم؛ فهو يساعد على النوم الهادىء.
- تُنصح المرأة الحامل بشربه؛ فهو يقلّل من احتباس الماء في القدمين ويمنع تورّمهما، ويمنع الشعور بألم القدمين وصعوبة الوقوف لديها.
- يعدّ أحد العصائر المليّنة؛ فهو جيّد في علاج و دواء حالات الإمساك؛ لأنّه يحث القولون على العمل؛ وبالتالي إخراج الفضلات من الجسم.