هرمون الإستروجين
يتميز جسم الإنسان بتنوّع أعضائه وكثرتها، فيقوم كل عضوٍ بوظيفة مختلفة عن الآخر، مما يجعل الجسم قادراً على حماية نفسه من الأمراض والتعب والإرهاق وجعله قادراً على القيام بواجباته اليوميّة على أكمل وجه، ومن أهم الأعضاء المتواجدة في الجسم الغدد، والغدد هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات إمّا بشكلٍ مباشر إلى الدم أو بشكل غير مباشر، وذلك بتمريرها عبر قنوات خاصة.
هرمون الإستروجين أحد أهم الهرمونات الأنثوية الذي كلما زاد في جسم الأنثى زاد من أنوثتها وجاذبيتها وجمالها، فحسب دراسة أميريكيّة أن هذا الهرمون يُحدّد نسبة جمال الأنثى، والنسبة الطبيعية يجب أن تنحصر بين 70 – 440 بيكرومول /لتر أذا أجري الفحص أثناء النصف الأول من الدورة الشهرية.
أما بالنسبة للرجال، فهذا الهرمون متواجد بكميّات قليلة في أجسامهم، وذلك للحفاظ على صفاتهم الرجولية، لأنّ زيادته تؤدّي إلى زيادة حجم الثديين، والعمل على تخفيف خشونة الصوت، وتلك الأمور غير مرغوبة للرجال، فإن كانت هنالك إحدى هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب.
أماكن إفراز هرمون الإستروجين
- المبيض: وهو المسؤول الأول عن إفرازه عند سن بلوغ الأنثى، ويوقف إفرازه عند سن اليأس، وهو السبب بقلة الصفات الأنثوية بذلك السن.
- منطقة تحت المهاد المتصلة بالدماغ؛ فهذه المنطقة اكتشفت حديثاً بقدرتها على إفراز هذا النوع من الهرمونات، وذلك بعد بحثٍ طويل وعميق أجرته جامعة ويسكونسن- ماديسون.
فوائد هرمون الإستروجين في جسم الأنثى
- تهيئة الرحم للحمل، وجعل الأنثى أكثر تقبّلاً للحمل والولادة، فقلّته تؤدّي لمشاكل وعيوب كبيرة قد تصل إلى حد العقم.
- نمو الأعضاء التناسلية للأنثى كالرحم، والثديين، والمبايض.
- مهم جداً لتنظيم الدورة الشهرية؛ فهو يُحفّز الرحم لزيادة سماكته وإخراج الدم الفاسد منه أثناء الحيض.
- التأثير ونتائج على نعومة الصوت، وزيادة نضارة البشرة.
- حماية الرحم من السرطان، وأيضاً حماية المبايض من التكيُّس.
- الوقاية من أمراض القلب، وذلك بسبب قدرته على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- حماية الصفائح الدموية من التكسر، وجعلها متجددة في الدم.
طرق ووسائل زيادة هرمون الإستروجين
- تناول مجموعة من المواد الطبيعيّة الغذائية كالحلبة، والميرامية، وبذر الكتان؛ فشرب كوب واحد من منقوع تلك الأغذية يؤدّي إلى زيادة الهرمون في جسم الأنثى، وهذا هو سبب تكبير الثديين.
- تناول غذاء متوازن وصحي، فيجب أن يحتوي الغذاء على مجموعةٍ كبيرة من الفيتامينات والبروتينات، والألياف، ونسبٍ قليلة من الدهون والسكريات.
- ممارسة أنواع محددة من الرياضة؛ كالمشي يومياً لمدّة ثلاثين دقيقة، أو لعب كرة التنس، أو الطائرة، أو السباحة.