الصلاة
تعتبر الصلاة من أهم شعائر الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، ولا يستقيم إسلام مسلمٍ إلا بها، حيث إنّها إذا صلحت صلح كامل عمله، وإذا فسدت خسر وبطلت أعماله، ويؤدي المسلم خلال حياته اليومية خمس صلواتٍ هي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، والتي يختلف توقيت كلٍ منها، والصلاة من صلة، وهي تمثل علاقة العبد بربه، فيناجيه ويقف بين يديه واقفاً وراكعاً وساجداً ومصلياً ومسلماً على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهنالك العديد من الصلوات الأخرى فهناك صلاة العيد وصلاة الاستسقاء وصلاة الضحى وصلاة الوتر وغيرها، وقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"، في إشارةٍ إلى أهمية وفائدة الصلاة وفضلها، حيث إنها فرضٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ بالغين عاقلين.
طريقة أداء صلاة الفجر
وتعد صلاة الفجر الصلاة الأولى التي يبدأ المسلم بها يومه، وتتألف من ركعتين اثنتين، ويكون وقتها من أذان الفجر إلى ما قبل شروق الشمس، وتتم تأديتها كما يلي:
- الوضوء.
- النية ومكانها القلب.
- الاستقامة والاعتدال والوقوف للصلاة بالتوجه نحو القبلة.
- التكبير بتكبيرة الإحرام.
- البدء بالركعة الأولى وقراءة الفاتحة وأي سورةٍ قصيرةٍ أخرى.
- التكبير والركوع وقول سبحان ربي العظيم ثلاثاً.
- التكبير والاعتدال من الركوع وقول سمع الله لمن حمده.
- التكبير ثم السجود.
- قول سبحان ربي الأعلى ثلاثاً.
- التكبير والاعتدال من السجود.
- السجود مرةً أخرى وقول سبحان ربي الأعلى.
- التكبير والاعتدال لبدء الركعة الثانية.
- قراءة الفاتحة وأي سورةٍ قصيرةٍ أخرى.
- التكبير والركوع وقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات.
- التكبير والاعتدال من الركوع.
- التكبير والسجود وقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- التكبير والقيام من السجود ثم السجود مرةً أخرى وقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
- التكبير والقيام من السجود وقراءة التشهد.
- قراءة الصلاة الإبراهيميّة.
- التشهد ويكون التشهد بقول " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
- الصلاة الإبراهيمية وتكون الصلاة الإبراهيمية بقول " اللهم صل على محمدٍ كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمدٍ كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميدٌ مجيد".
فضل صلاة الفجر
ولصلاة الفجر أهميةٌ كبيرةٌ وفوائدُ عظيمة، ونذكر منها ما يلي:
- البركة وسعة الرزق.
- من يصلي الفجر فهو في ذمة الله سبحانه وتعالى.
- التمتع بالنشاط والحيوية والطاقة.
- تشهد الملائكة صلاة الفجر كما ورد في القرآن الكريم.
- الراحة النفسية والطمأنينة والهدوء.
- يتميز بالنور يوم القيامة من حافظ على صلاة الفجر في الدنيا.