جدول المحتويات
القرآن الكريم ، كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ، هو الدستور الالهي الذي لا يتبدّل ولا يتغيّر ، هو الشفاء من كلّ داء ، والمعين على نوائب الدنيا ومصائبها ، وهذا القرآن هو الذي يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، فاللهم اجعلنا من القائمين بهذا القرآن قولا وعملاً. وكلّ واحدٍ منّا كما يُحبّ هذا الخيرَ العظيمَ لنفسه ، فإنّهُ يُحبّهُ لأبنائهِ وذريّته ، ومن أعظم الأجور عدا التلاوة والتدبّر هو اجر حفظ القرآن الكريم ، لأنّ حافظ القرآن يصِل بحفظه إلى اعلى المنازل في الجنّة ، ويكون شرفاً ونوراً لأهله ولوالديه في الجنّة ، فكيف نُشجّع أبنائنا على حفظ القرآن الكريم ، وكي نجعل ذلك محبّباً إليهم ، هذا ما سنتحدّث عنه إن شاء الله.