جدول المحتويات
سورة الكهف
سورة الكهف، من السّور المكّية في القرآن الكريم، وهي السّورة الثّامنة عشرة في ترتيب السّور، ويبلغ عدد آياتها مئة وعشر آيات، وعدد كلماتها ألف وخمسمئة وثلاث وثمانين كلمة، وعدد حروفها ستة آلاف وأربعمئة وخمسة وعشرين حرفاً، وتقع سورة الكهف في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، بين سورتي الإسراء ومريم، وقد سمّيت سورة الكهف بهذا الاسم، لأنها ذكرت قصة أهل الكهف بالتّفصيل.
القصص الواردة فيها
- قصّة أصحاب الكهف : وهي قصّة الفتيان الذين آمنوا، وهربوا من ظلم الملك الكافر، ونزلوا في كهف، وحدثت المعجزة، بأن أبقاهم الله سبحانه وتعالى فيه لمدة ثلاثمئة عامٍ، وازدادا تسعاً، وبعد انقضاء هذه المدة، كانت القرية كلها قد آمنت بدينهم .
- قصة صاحب الجنّتين : وهو رجل منحه الله سبحانه وتعالى المال، لكنّه كفر، وأنكر البعث يوم القيامة، فأهلك الله الجنّتين.
- قصة سيّدنا موسى مع الخضر عليهما السّلام : حيث ظنّ سيّدنا موسى عليه السّلام، أنّه أكثر أهل الأرض علماً، فأوحى الله إليه، أنّ هناك من هو أكثر علماً منه، وذهب موسى إليه ليلقاه، كي يتعلّم منه، ولم يصبر موسى على الخضر، لأنّه لم يكن على علم بالحكمة من أفعاله، وأخذ بالظّواهر فقط.
- قصّة ذي القرنين : وتحكي قصة الملك العادل، الذي كان عالماً، وينتقل في جميع أنحاء الأرض ليدعو إلى الله، ويعاون الناس، ثم وصل إلى عين ذي القرنين، وأعان قومٍ كانوا خائفين من بطش يأجوج ومأجوج.
- قصة إبليس واستكباره عن السّجود لآدم : حيث رفض إبليس أمر الله، ولم يسجد لآدم عليه الّسلام، فطرده الله من رحمته.
فضل قراءتها
- من حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف، فقد عصمه الله تعالى من فتنة العور الدجال.
- من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له الله تعالى من النّور ما بين الجمعتين.
- من حفظ اولها وآخرها، جعل الله له نوراً يوم القيامة.
طريقة حفظها
هناك أكثر من طريقة، بالإمكان تطبيقها لحفظ سورة الكهف، فيجب قبل البدء الاستعانة الصادقة بالله سبحانه وتعالى، وامتلاك العزم والإرادة، والنّية الخالصة لوجه الله تعالى لحفظ السورة، وهناك طريقة سهلة وبسيطه جداً لحفظ سورة الكهف وهي :
- فهم شرح الآيات، وفهم معنى كلّ آية، والمناسبة، فيؤدّي ذلك إلى فهم السورة بشكل عام، وسهولة حفظها.
- يبلغ عدد آيات سورة الكهف مئة وعشر آيات، بالإمكان تقسيم الآيات على الأيام، وحفظ في كلّ يوم آياتين فقط، وبذلك سيتم حفظ السورة بكل سهولة ويسر خلال خمسة وخمسين يوماً.