زيادة الوزن
زيادة الوزن تسبّب العديد من المشاكل، منها الصحّيّة ومنها النفسيّة في أغلب الحالات عندما تكون تلك الزيادة في الوزن عائق عن ممارسة العلاقات الاجتماعيّة بشكل طبيعيّ؛ لذا يلجأ جميع الناس من وقت لآخر إلى اتّباع ريجيم لإنقاص الوزن والحصول على ما يسمّى بالوزن المثاليّ للجسم، ولكن على الرغم من ذلك توجد العديد من الطرق ووسائل الخاطئة وغير المناسبة التي يتّبعها العديد من الناس تؤدّي في النهاية إلى عدم تناسق الجسم أو زيادة الوزن مرّة أخرى في وقت قصير للغاية.
الفرق بين الريجيم الصحّيّ وغير الصحّيّ
هناك عدّة أمور تجب مراعاتها عند اتّباع طريقة رجيم للحفاظ على الصحّة:
خسارة الوزن والتخسيس وليس خسارة الدهون
إنّ الريجيم الصحّيّ يجب أن يعمل في المقام الأول على حرق الدهون المتراكمة في الجسم بشكل متكامل، وليس فقط الوصول إلى وزن معين دون خسارة الدهون في المناطق الأكثر تراكماً مثل أسفل البطن والأرداف.
زيادة الكتلة العضليّة وليس فقدانها
إنّ الريجيم الصحّيّ هو الذي يحافظ على المظهر الجذاب والقوي للشخص، وليس الريجيم الذي يسبب الهزال بسبب فقدان الكتلة العضلية للجسم أثناء عملية فقدان الوزن، لذا يجب الحفاظ على التمارين الرياضيّة بشكل أساسيّ أثناء الريجيم.
ريجيم سريع وصحّيّ
أولاً لإتّباع هذا الريجيم البسيط يجب أن يحدّد الشخص مواعيد عمله ووجوده في المنزل بدقة من أجل الانتظام الصارم مع الحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة من اجل فقدان السعرات الحراريّة الزائدة وتحسين قوام وبنية الجسم في نفس الوقت.
يستمرّ الريجيم لمدّة سبعة أيّام فقط حيث لا يجب أن يعتمد المرء في غذائه على تلك الكمّيّ القليلة من السعرات الحراريّة لوقت طويل حرصاً على سلامة الأعضاء الداخليّة للجسم.
يتمّ تقسيم النظام الغذائيّ إلى ثلاثة وجبات فقط، ويتمّ تحديد مواعيدها بحسب النظام اليوميّ لكلّ فرد، وتحتوي وجبة الإفطار على شريحة من الخبز المحمّص مع ثمرة فاكهة، ويفضّل أن تكون إحدى الفواكه التي تمدّ الشخص بالطاقة مع كوب من الحليب خالي الدسم، ويمكن أن يتمّ التنويع بين الحليب والجبنة البيضاء خالية الدسم أو طبق سلطة بدلأ من الفاكهة.
وجبة الغداء يجب أن تحتوي على نوع من اللّحوم سواء شريحة لحم مشوية أو قطعة من صدور الدجاج أو السمك ويفضّل تناول التونة، ومعها ربع رغيف من الخبز الأسمر وطبق سلطة خضراء.
أمّا العشاء وهي الوجبة الأخير، ويفضّل أن تكون قبل ممارسة الرياضة المسائيّة بحوالي ساعة فتتنوّع بين السلطة والحليب مع ثمرة فاكهة، أو قطعة من اللّحم خالي الدسم مع ربع رغيف إذا لم يتمّ تناول اللّحم في الغذاء، وذلك بحسب شعور الشخص بالإرهاق ودرجة الجوع.