عندما يبدأ الإنسان بعمليّة التّفكير لحل مشكلة ما أو اتّخاذ قرار ما أو لأي سبب آخر فإنّ عليه أن يحرص على أن يكون تفكيره فعّالاً ومجدياً ليخرج بنتائج إيجابية نافعة فهناك تفكير فعّال وآخر غير فعّال ولكل منهما خصائصه وسنقف على تعريف ومعنى كل منهما وخصائصه (1):
التّفكير الفعّال :هو التّفكير الذي يتّصف بالتّنظيم والمرونة والموضوعيّة ودقّة التعاطي مع المدخلات والمخرجات ويتّصف أصحابه بالخصائص التالية:
1. معرفة المشكلة بالتّحديد.
2.توثيق المعلومات من مصادرها الصحيحة.
3.الإطّلاع على الموضوع من كافة جوانبه.
4.المرونة في استخدام البدائل.
5. تقصي الما هى اسباب ومعالجتها.
6. تقبّل الأفكار المؤيدة لأصل الفكرة في سبيل تطويرها
7. تقبّل الأفكار المعارضة لإعادة النظر في الفكرة الأصليّة .
8. التفكير جيّداً قبل إصدار الأحكام أو تكوين الآراء حول المشكلة.
التفكير غير الفعّال :هو تفكير تقليدي مبني على فرضيات خاطئة ومتناقضة ويتصف أصحاب هذا التفكير بما يلي:
1. البعد عن موضوع النّقاش بالتمويه واختلاق المواقف المضلّلة.
2. اللّعب بالكلمات وعبارات والأوصاف للبعد عن صلب الموضوع.
3.البعد عن الحوار العلمي واستخدام الصوت العالي أو التهجّم في سبيل ترجيح كفة طرف على الأخرى.
4. التعصّب في المواقف وعدم القبول بغير رأي واحد مع العلم أنّه لا يوجد رأي صائب بالمطلق.
يتضح لنا من خلال خصائص كل من التفكير الفعّال وغير الفعّال أنّه كلّما كان التفكير فعالاً كانت نتائجه إيجابية ونافعة وفعّالة وكلّما كان غير فعّال كانت نتائجه سلبية وغير نافعة.
المصادر :
1- د. إبراهيم فريد الدر- الأسس البيولوجية لسلوك الإنسان، دار الآفاق الجديدة بيروت، ط1 1983، ص344-347 بتصرف.