جدول المحتويات
محافظة جنين
هي إحدى المحافظات الفلسطينة الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في الشمال الفلسطيني من الضفة الغربية، وأكبر مدن المحافظة هي مدينة جنين، حيث تبلغ مساحة المحافظة 583 كم، أي ما يشكل نسبته من 9.7% من مساحة الضفة الغربية، ويبلغ عدد سكانها 256000 نسمة.
وتعتبر محافظة جنين ثالث أكبر محافظة في الضفة الغربية بعد محافظة نابلس ومحافظة الخليل، وتتكون المحافظة من 12 بلدية (هيكفردان، اليامون، يعبد، سيلة الظهر، قباطية، عرابة، برقين، جبع، سيلة الحارثية، الزبابدة، ميتلون، كفرراعي)، ويعود أصل التسمية للمحافظة إلى قديم الزمان حيث كانت تسمى "جانيم" بمعنى الجنان، وتعد محافظة جنين محافظة زراعية خصبة التربة.
المعالم السياحية والتاريخية في محافظة جنين
- كنيسة برقين: تتبع هذه الكنيسة لطائفة الأرثوذكس، وقد سميت الكنيسة يأضاً باسم كنيسة مارجرجيس، وقد بنيت الكنيسة على مرحلتين، حيث يعود بناء الجزء الأول إلى ألفي عام، أما الجزء الثاني فيعود إلى 1500 عام، حيث تم تشييده وبناؤه في عصر الملك قسطنطين وأمه هيلانة، وللكنيسة مكانة مقدسة وأهمية وفائدة كبيرة عند المسيحيين حيث تعد خامس مكان مقدس في العالم بالنسبة لهم ورابع أقدم كنيسة في العالم، وهي كنيسة قام السيد المسيح بمعالجة عدد من البرص فيها أثناء رحلته من الناصرة إلى مدينة القدس، وتبلغ مساحة الكنيسة حوالي 800 متر مربع، وتتكون من حديقة وساحة وثلاثة أقسام، حيث يعتبر القسم الأول هو الجزء الأهم من الكنيسة حيث تقول الروايات بأنه المكان الذي كان يستخدم لإنزال الطعام للمرضى المصابين بالبرص فقد تم عمل حجر صحي لهم، أما القسم الثاني فهو قاعة الكنيسة، حيث توجد به كرسي خاص بالمطران وهو كرسي منحوت من الحجارة يستعمله الكاهن في مواعظه الدينية، أما القسم الثالث فهو عبارة عن مغارة مفتوحة كانت تستخدم كمدرسة لتعليم الأطفال ويعود تاريخ الأسوار القديمة إلى 1500 سنة.
- الجامع الكبير: يقع وسط المدينة حيث أقامته ابنة محمد بك السلطان فاطمة خاتون.
- خربة عابه: تحتوي الخربة على صهريج وقرية قد دمرت منحوتة في الصخر.
- تل تعنك: يقع على بعد 8 كم شمال غرب مدينة جنين، حيث يحتوي على مدينة كنعانية عربية إسلامية.
- تل الحفيرة (تل دوثان): وهو عبارة عن تل يحتوي على مدينة كنعانية ويقع التل بجانب سهل عرابة على بعد 6 كم جنوب مدينة جنين
- الجامع الصغير.
- نفق بلعمة : وهو نفق مائي تم الكشف عنه قديماً من قبل المسلمين، حيث كان يستخدم ممراً استخدمه سكان المدينة للوصول إلى المياه عند خربة بلعمة.
