ولاية ماساتشوستس
هي واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين، وتقع في شمال شرق الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتحدّها ولاية نيوهامبشاير وولاية وفيرمونت من جهة الشمال، وولاية كونيتيكت، وكذلك ولاية رود آيلاند من جهة الجنوب، وتحدّها ولاية نيويورك من الغرب والمحيط الأطلسيّ من جهة الشرق، ولذلك تعدّ ولاية ساحلية.
تمتاز هذه الولاية بكثرة عدد الجامعات والمعاهد التعليميّة فيها، حيث تضم أكثر من خمسمئة مؤسسة تعليميّة للتعليم العالي ومن بينها جامعة هارفرد وهي واحدة من أهمّ الجامعات في العالم، وفيها أكبر تجمّع في العالم للحائزين على جائزة نوبل وجوائز علميّة أخرى، لذلك فإنّ دخل الولاية يأتي بشكل رئيس من مصدري البحث العلمي والتعليم.
يتجاوز عدد سكان هذه الولاية الستة ملايين وسبعمئة ألف نسمة وذلك بحسب تعداد سنة 2014 ميلادية، وهي تعد بذلك ثالث أغنى ولاية أمريكيّة بالسكان نسبة إلى مساحتها، والتي تبلغ حوالي السبعة وعشرين كيلو متراً مربعاً فقط.
بوسطن
يظنّ الكثيرون أنّ بوسطن ولاية أمريكية وهي في الحقيقة مدينة داخل ولاية أمريكية، وتعدّ مدينة بوسطن عاصمةً لولاية ماساتشوستس "Massachusetts" الأمريكية، وهي كذلك المدينة الأكبر في الولاية، وهي أيضاً المدينة الأقدم، فقد تأسّست عام 1630 ميلادي، وهي تقع على ساحل المحيط الأطلسيّ، وفيها ميناء كبير.
المعالم
تبلغ مساحة مدينة بوسطن 46 كيلو متراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها ستمئة ألف نسمة، وهي مدينة ساحليّة تطلّ على المحيط الأطلسي، ويمتلئ شمال المدينة بالعديد من المعالم السياحيّة التاريخية ومنها:
- مقبرة كوبس هيل: وتعدّ معلماً تاريخياً وتعود على عام 1660 ميلادي.
- كنيسة الشمال القديمة والعائدة إلى العام 1723 ميلادي.
- متنزه بوسطن العام الذي أنشئ سنة 1634 ميلادية، وهو أحد المعالم التاريخيّة الأكثر شهرة في بوسطن والأكثر زيارة، حيث يحتوي خمسة وسبعين فداناً من المساحات الخضراء الجميلة والتي تشدّ أعداداً كبيرة من الناس وخاصّة السيّاح.
المناخ
لأنّ بوسطن مدينة ساحلية فهي تمتاز بمناخ بحريّ رطب، فهي باردة شتاءً حيث تصل درجات الحرارة إلى أقلّ من سالب عشرين درجة مئوية، وتهطل الأمطار والثلوج فيها بكثرة، وكثيراً ما يتشكّل الضباب وتصعب الرؤية في فصل الربيع وفي أوائل الصيف، وأمّا في منتصف فصل الصيف فدرجات الحرارة فيها تكون معتدلة إلى حارّة، فعادة ما تتجاوز درجات الحرارة الخمس وثلاثين مئوية.
تمتاز بوسطن بشكل عام بهواء منعش وعليل بسبب قلة عدد المصانع، والكثير من المنشآت والمؤسسات فيها تراعي في تصميمها وعملها القواعد البيئية العالميّة، وتجدر الإشارة إلى أنّها من أقلّ المدن في ولاية ماساتشوستس من حيث معدّلات الجريمة هي تتّخذ طرق وخطوات صارمة في الوقاية منها ومنعها قبل الحصول.