سلطنة عمان
سلطنة عمان هي دولة تقع في غرب آسيا، وتحتل المركز الثالث في شبه الجزيرة العربيّة من حيث مساحتها البالغة 309,500 كيلو متراً مربعاً، ويحدها من الجهة الشمالية المملكة العربية السعوديّة، أما من الجهة الغربية فالجمهوريّة اليمنيّة، وتجاورها دولة الإمارات العربيّة المتحدة من جهة الشمال الشرقيّ، كما أنّها تشترك في الحدود البحريّة مع دول باكستان، والإيران، والإمارات، واليمن، كما يطلّ الساحل الجنوبيّ فيها على بحر العرب ومن الشمال الشرقيّ بحر عمان.
الحكم في سلطنة عمان
يعتبر نظام الحكم في سلطنة عمان وراثي، كما يعتبر (عُمان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد) هو السلطان الذي استمر لأطول فترات الحكم فيها والذي لا يزال على قيد الحياة، كما أنّ الدستور العمانيّ يرفض تكوين الأحزاب السياسيّة أو الانضمام لمثل هذه التكتلات، لكن الديموقراطية تتمثّل في هذا الحكم بحق الانتخاب لكل شخص فوق سن الواحد والعشرين.
تاريخ سلطنة عمان
كانت سلطنة عمان قديماً في أواخر القرن السابع عشر بالتحديد، إمبراطورية قوية ذات نفوذ، باستطاعتها أن تنافس المملكة المتّحدة والبرتغال على نظام الحكم والسلطنة على منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي، واستمرّ نفوذها حتّى القرن التاسع عشر، بحيث استطاعت السيطرة على مضيق باب السلام الذي استمر حتى العصر الحديث ليشمل الإمارات، وباكستان، وإيران، لكن في القرن العشرين تراجعت السلطنة في قوتها بحيث أصبحت تحت تأثير ونتائج المملكة المتحدة.
عدد ولايات سلطنة عمان
يبلغ عدد محافظات عمان إحدى عشرة محافظة، لكلّ محافظة مركز يبلغ عددها اثنا عشر مركزاً، وتنقسم تلك المحافظات إلى اثنين وستين ولاية، وهذه الولايات هي: مسقط، وبوشر، والسيب، وقريات، والعامريات، ولوى، وصحار، والخابورة، وصحم، وشليم، وجزر الحلانيات، والسويق، وبركاء، والمصنعة، والعوابي، ووادي المعاول، ونخل، وسمائل، بدبد، وضنك، وإزكي، وأدم، وعبرى، وخصب، وجعلان بني بو حسن، وصور، والكامل والوافي، وبهلاء، ومنح، والبريمي، ومحضة، والسنينة، ومدحاء، ودبا، وينقل، والكامل، ومصيرة، ووادي بني، ودماء، ومصيرة، والقابل، وإبرا، والمضيبي، وبدية، وهيما، والدقم، ومحوت، والجازر، وسدح، ومرباط، وطاقة، ورخيوت، وضلكوت، والمزيونة، ومقشن، وثمريت، وصلالة، والمضيبي، وجعلان بني بو علي، والرستاق، وبخا.
تسمية سلطنة عمان
أطلق على سلطنة عمان أكثر من اسم عبر مراحلها التاريخيّة، ومن أهمّ الأسماء التي سمّيت بها (مجان، ومزون، وعُمان)، وهذه الأسماء لم تطلق عبثاً عليها بل ارتبطت بدلائل وما هى اسباب معينة، فاسم مجان أطلقه عليها السامريون ويعود لشهرتها بصناعة السفن ومهنة صهر النحاس، أمّا اسم مزون فيدل على وفرة عمان بالموارد المائية مقارنةً بغيرها من الدول المجاورة، وأخيراً اسم عُمان وهو الاسم الذي ثبتت عليه، والذي أطلق عليها نسبةً إلى عُمان إبن إبراهيم الخليل عليه السلام.