حكم زواج المتعة
قبل التعرج لحكم زواج المتعه يجب علينا معرفه تعرف ما هو زواج المتعة وتعرف ما هو الفرق بين زواج المتعة والزواج بنية الطلاق
فزواج المتعة : هو الزواج المؤقت أو الزواج المنقطع ، أو المتعة ، وصفته : أن يعقد الرجل على المرأة لمدة محدودة ، تكون طالقاً بانتهائها دون الرجوع للزوج في الطلاق
اما الزواج بنية الطلاق : فهو زواج يكون فيه الزوج قد وضع لنفسه فترة بعدها يريد ان يطلق زوجته ولكن هنا الفرق فان الزوج يكون قادرا على ان يمسك الزوجه او ان يطلقها بعد انقضاء المدة وعلى سبيل المثال من الزواج بنية الطلاق ان يخرج رجل لطلب العلم في دولة معينة فيتزوج فتاة من تلك المنطقة ويضع في نفسه انه سيطلقها بعد ان ينهى دراستة فله الخيار بعد نهاية الدراسة ان يبقيها على ذمتة او ان يطلقها
اما عن حكم زواج المتعة وباختصار شديد فهو زواج باطل ومحرم باتفاق الائمة والفقهاء وقد سمي بالمتعه لانه الرجل يستمتع بزوجته يوما او اسبوعا او شهرا وسمي ثم ينتهى بانقضاء المتعه في وقت لاحق ومتفق عليه وقد اجازة الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم فتح مكه بسبب الحرب وظروف الجيش الاسلامي وفي غزوة خيبر ولمدة ثلاث ايام ثم حرمها الى يوم القيامة وقد ثبت ان سيدنا عمر صعد الى المنبر وامام الصحابة ثم قال والله لا اجد احدا تزوج بزواج المتعة الا رجمتة الا ان ياتيني باربعة شهداءان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اجازها بعد ان منعها ومع ذلك سكت كل الصحابة ولم يعترض احدا ويجب الذكر هنا انه من الخطا الظن ان سيدنا عمر هو من منعها
وقد اجتمع علماء والفقهاء على تحريم زواج المتعه للاحاديث الصريحة القاطعة في التحريم وقد ذكر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ان تحريمة دائم الى يوم القيامة كما ثبت في صحيح مسلم حيث قال سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه انه عزا مع رسول الله علية الصلاة والسلام يوم فتح مكه فقال (( يا ايها الناس اني كنت اذنت لكم الاستمتاع من النساء وان الله قد حرم ذلك الى يوم القيامة ))
وقد اجمع العلماء ان المتعة كانت جائزة ثم نسخت واستقر على النهي والتحريم
مارواه البخاري ومسلم ومالك في الوطأ عن الزهري بسنده عن علي كرم الله وجه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن
أكل لحوم الحمر " بضم الحاء " الأهلية ) وقد أورده الأمام مسلم في صحيحه
ما يزيد عن عشرة أحاديث كلها صريحه واضحة تحريم نكاح المتعة وأن
الحرمة هي التي أستقر عليها ألأمر آخرا , وهذا قول علماء أهل السنة
جميعهم , وروى ابن ماجه بسنده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم المتعة , فقال :- (( ياأيها الناس اني كنت أذنت لكم في الأستمتاع ألا و ان الله
قد حرمها الى يوم القيامه )).